يمن ديلي نيوز: قال الجيش اليمني، إن 32 من ضباط وجنود المنطقة العسكرية الأولى قتلوا وأصيب 45، “في اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي”، لافتا إلى أن عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين.
واتهم الجيش اليمني في بيان صادر عن رئاسة الأركان العامة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، مساء الجمعة 12 ديسمبر/ كانون الأول، بتصفية عدد من الجرحى وإعدام محتجزين من ضباط وجنود المنطقة العسكرية الأولى، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا لكافة القوانين المحلية والدولية.
وقال البيان إن هجوم الانتقالي الجنوبي ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي وهدفه زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية.
وقال بيان لرئاسة هيئة الأركان العامة إن هذا الهجوم الذي ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية.
وأضاف البيان أن هذه “الاعتداءات السافرة” لن تزيد الجيش إلا إصرارًا وثباتًا على مواجهة كل محاولات العبث بأمن واستقرار الوطن، وأداء مهامه وفقا للدستور والقانون وتحت أوامر وتعليمات القيادة السياسية والعسكرية.
وشدد البيان على التزام القوات المسلحة بواجباتها في الدفاع عن الوطن ووحدته، واستعادة الدولة اليمنية ودحر تنظيم جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
وتواجه قوات المجلس الانتقالي الجنوبي اتهامات حقوقية بترك مخازن أسلحة وذخيرة للنهب، خلال اقتحام قوات تابعة له من محافظات الضالع وشبوة ولحج وأبين لمحافظة حضرموت مطلع الشهر الجاري، “ما يفاقم مخاطر العنف والفوضى في المنطقة”.
وسيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من محافظات الضالع وأبين ولحج وشبوة، يومي 3 و4 ديسمبر الجاري، على مديريات وادي حضرموت ومقرّ المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش اليمني، ومحافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عُمان.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news