شهدت محافظة الجوف الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية جريمة مروعة أثارت غضباً واسعاً، بعد مقتل الشاب هشام ذيباني قبل ثلاثة أيام وهو من أبناء عزلة الشرقي بمحافظة المحويت أثناء عودته إلى منزله ليلاً في مديرية الحزم.
وبحسب مصادر قبلية، وقع الاعتداء الغادر قبل ثلاثة أيام، حيث قُتل هشام وهو أعزل وفي طريقه إلى منزله، فيما تم تحديد هوية الجاني بأنه علي مبارك سيف سران، المنتمي لقبائل همدان في الجوف.
وأكدت المصادر أن القاتل لاذ بالفرار فور ارتكاب جريمته، ولم تنجح الجهود المبذولة في القبض عليه حتى الآن.
وفي خطوة لافتة تعكس حجم الغضب القبلي، أعلن شيوخ وأعيان قبائل الجوف البراءة من المتهم مؤكدين في بيان رسمي أنهم لا يعرفون مكانه وأنهم مقاطعون له بشكل كامل، معتبرين دمه “دم حنش” للقبيلة أو للدولة، حد وصف البيان القبلي.في إشارة إلى رفع الحماية عنه وإتاحة ملاحقته دون أي غطاء قبلي.
من جهتهم، أعلن ذوو الضحية عن مكافأة مالية قدرها 10 ملايين ريال يمني لكل من يقدم معلومات دقيقة تؤدي إلى القبض على القاتل، في مسعى لتسريع الوصول إليه وتقديمه للعدالة.
وتتواصل حالة الغضب والاستنكار في الجوف والمحويت، وسط مطالبات واسعة بسرعة ضبط الجاني وإنهاء ظاهرة الانفلات الأمني المتصاعدة في مناطق سيطرة الحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news