نددت الولايات المتحدة الأمريكية الخميس 11 ديسمبر/ كانون الأول 2025م، باستمرار احتجاز جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب لموظفين محليين حاليين وسابقين بسفارتها في العاصمة صنعاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "تومي بيجوت" في بيان له إن بلاده تستنكر استمرار احتجاز جماعة الحوثي غير القانوني لموظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأمريكية في اليمن.
وأضاف بيجوت أن اعتقال الحوثيين لهؤلاء الموظفين، والإجراءات الصورية التي تم اتخاذها ضدهم، دليل آخر على أن الحوثيين يعتمدون على استخدام الإرهاب ضد شعبهم وسيلة للبقاء في السلطة.
ومنذ اجتياحها للعاصمة صنعاء في أواخر العام 2014، وإغلاق السفارة الأمريكية في صنعاء مطلع عام 2015، نفذت جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة استهدفت موظفي السفارة الأمريكية ومنظمات الإغاثة الإنسانية في مناطق سيطرتها.
وبررت الجماعة هذه الاعتقالات باتهامهم بالعمل لصالح “شبكات تجسس أمريكية وإسرائيلية”، وهي اتهامات وصفتها واشنطن بأنها “لا أساس لها من الصحة” وتهدف إلى الابتزاز السياسي.
ويأتي احتجاز العاملين في المنظمات الإغاثية ضمن حملة أوسع من التضييق على أنشطة الوكالات الدولية، حيث أوقفت الأمم المتحدة في يناير 2025 معظم تحركاتها الميدانية داخل مناطق الحوثيين بعد احتجاز عدد من موظفيها.
وكان زعيم جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، "عبدالملك الحوثي"، قد وجّه اتهامات مباشرة لمنظمات تابعة للأمم المتحدة، بينها برنامج الأغذية العالمي واليونيسف، بالضلوع في "أنشطة تجسسية وعدوانية".
ورداً على ذلك، عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها وانزعاجها الشديدين من اتهامات زعيم جماعة الحوثي لموظفيها بـ"التجسس ورفع إحداثيات لإسرائيل"، معتبرةً تلك الاتهامات "أمراً غير مقبول يعرض حياة موظفيها في كل مكان للخطر".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news