يمن ديلي نيوز:
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستاء للغاية من أوكرانيا وروسيا بسبب موقفهما من وضع حد للحرب بين البلدين.
وصرّحت كارولين ليفيت، لصحافيين، بأن “الرئيس مستاء للغاية من المعسكريْن المتحاربيْن، وسَئِم عقد اجتماعات تقتصر الغايةُ منها على الاجتماع، لافتة النظر إلى أنه يريد أفعالاً.
وبموجب خطة ترمب المقترحة، سيجري الاعتراف الفعلي بمنطقتيْ دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، اللتين تُطالب بهما موسكو، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا في عام 2014، كأراضٍ روسية، بما في ذلك من قِبل الولايات المتحدة.
وتنص الخطة الأميركية، المكونة من 28 نقطة، على تقاسم منطقتين أخريين في الجنوب هما خيرسون وزابوريجيا. وفي حال قبول كييف الصيغة الحالية، يتوجب عليها أيضاً أن تتخلى عن طموحها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وأن تُدرج هذا الأمر في دستورها.
كما تنص الخطة على أن يقتصر عدد جنود الجيش الأوكراني على 600 ألف جندي، وأن يلتزم حلف شمال الأطلسي بعدم نشر قوات في أوكرانيا، لكن طائرات مقاتِلة أوروبية سوف تتمركز في بولندا لحماية كييف.
وانتقدت كييف وحلفاءها الاوربيون الخطة كونها تأتي في مصلحة روسيا التي بدأت غزو أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، حيث أرسلت، كييف، هذا الأسبوع، مقترحاً من 20 نقطة إلى واشنطن، لم يجرِ نشر التفاصيل الكاملة له.
واليوم الخميس أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الولايات المتحدة تواصل الضغط على كييف للتنازل عن أراضٍ لموسكو من أجل وقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحافي، إن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا وحدها أن تسحب قواتها من أجزاء في منطقة دونيتسك، حيث تعتزم إقامة منطقة اقتصادية حرة خالية من السلاح بين الجيشين.
وشنت روسيا منتصف فبراير/ شباط 2022، حربا على أوكرانيا، نتيجة التقارب بين كييف وحلف “الناتو” الذي تريد كييف الانضمام للحلف وهو ما ترفضه موسكو وتعتبر توسع الحلف شرقا يمثل تهديدا عسكريا لها.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news