شرع أحد النافذين التابعين لمليشيا الحوثي، والقادم من محافظة عمران، في تنفيذ مشروع حفر بئر ارتوازية استثمارية بمديرية ريف إب، في خطوة أثارت غضباً واسعاً بين سكان القرى المحيطة، خصوصاً مع تنفيذه للمشروع بقوة السلاح وتحت حماية أطقم حوثية.
وذكرت مصادر محلية أن المدعو معين الأبرقي، وهو قيادي نافذ لدى المليشيا، بدأ بحفر بئر في منطقة المشعب بعزلة ثواب أعلى، رغم اعتراض الأهالي الذين أكدوا أن موقع الحفر يجاور بئراً رئيسية تغذي ست قرى منذ سنوات.
وأشار الأهالي إلى أنهم طالبوا مراراً بحفر بئر ثانية لتلبية احتياجاتهم المتزايدة من المياه، إلا أن سلطات الحوثيين كانت ترفض منحهم أي تصريح بحجة الحفاظ على المخزون المائي، قبل أن تتراجع سريعاً وتسمح للنافذ ذاته بإقامة مشروعه الخاص دون أي اعتبار للمعايير أو لمطالب السكان.
وبحسب المصادر، فقد تمكن المواطنون من انتزاع توجيهات رسمية من محافظ إب المعيّن من قبل الحوثيين تقضي بوقف الحفر، غير أن الأبرقي تجاهل القرار واستمر في عمله، بعد حصوله على دعم مباشر من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، التي أرسلت له أطقمًا مسلّحة لتأمين الموقع ومواصلة الحفر بالقوة.
وأكدت المصادر أن الأبرقي هو نفسه المستفيد من مساعٍ حوثية لإغلاق سوق الجملة للخضروات والفواكه في منطقة الظهار وتحويل النشاط التجاري إلى سوق بديل يعود إليه في منطقة السبل غربي مدينة إب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news