أجرى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة، عيدروس الزُبيدي، اليوم الخميس، مباحثات هاتفية مع رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ونائب رئيس مجلس القيادة، الفريق طارق صالح، تناولت مستجدات الأوضاع والجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.
وخلال الاتصال، أكد الطرفان أهمية توحيد جهود مختلف القوات والتشكيلات العسكرية في مواجهة الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة، مشددين على ضرورة تعزيز التنسيق بين القوى الوطنية ورفع مستوى الجاهزية لحماية المناطق المحررة، وتفعيل مؤسسات الدولة لضمان الاستقرار.
واتفق الزُبيدي وصالح على أن تحقيق الأمن في الجنوب يشكل ركيزة أساسية لأي خطوات قادمة نحو استعادة ما تبقى من المناطق الشمالية ووضع حد لتهديدات مليشيا الحوثي، مؤكدين أن “المعركة واحدة والتهديدات مشتركة”، وأن التعاون بين مختلف القوى الوطنية يمثل حجر الزاوية في المرحلة الراهنة والقادمة.
كما شددا على أن القدرات السياسية والعسكرية ستقف صفًا واحدًا إلى جانب جميع القوى الوطنية الصادقة، حتى استعادة الأراضي وتحريرها وصولًا إلى العاصمة صنعاء، وإنهاء المشروع الحوثي الذي يهدد هوية اليمن العربية وأمنه القومي.
واختتم الجانبان تأكيدهما على الدور المحوري للجنوب في المعركة القومية التي يخوضها اليمن بدعم التحالف العربي، مجددين التزامهما بتفادي أي معارك جانبية والتركيز على الأهداف الوطنية الجامعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news