واصل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة مسيرته الدبلوماسية في اطلاع سفراء الدول الصديقة والشقيقة على مستجدات الأوضاع والاحداث الأخيرة في اليمن.
وياتي هذا التحرك من اللواء سلطان العرادة بعد ان انسحبت الشرعية من مواقع لها في حضرموت والمهرة دون قتال حفاظا على ارواح العسكريين والمدنيين لكونها دولة وحكمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وبعض اعضاء المجلس واكدو بان حرف البوصله من قتال مليشيا الحوثي الإرهابية ستكون حرب خسرانه .
فبادر كلا من الرئيس الدكتور رشاد العليمي والفريق اول ركن طارق صالح واللواء سلطان العرادة والدكتور عبدالله العليمي بلعب الدور الدبلوماسي لكشف الحقيفه للعالم .
هذا وقد ناقش نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، امس عبر تقنية الاتصال المرئي، مع سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى اليمن توماس شنايدر جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحضور نائبة السفير صوفيا هيرتسبيرغ
واستعرض اللقاء، تطورات الأحداث، ومستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية، وسُبل تعزيز العمل المشترك لتجاوز التحديات.
وأكد العرادة أهمية الدور السياسي الذي تضطلع به ألمانيا في دعم الجهود الأممية، مشيداً بالموقف الألماني المساند لأمن واستقرار اليمن
وأشار العرادة إلى حرص القيادة السياسية على تنسيق المواقف مع الشركاء الاقليميين والدوليين، بهدف مساندة اليمن في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها، وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة، مؤكداً في الوقت ذاته أن هناك إجماع على معالجة كافة القضايا العالقة وفق مرجعيات الحل الأساسية المعترف بها محلياً وإقليمياً ودولياً، وهي مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها القرار 2216، بالإضافة إلى الالتزام بما ورد في نص قرار إعلان نقل السلطة.
وشدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أن المرحلة تتطلب توسيع آفاق التنسيق والتعاون وتضافر الجهود الدولية بما يساهم في تجاوز الصعوبات والتحديات الأمنية والاقتصادية الراهنة.
من جانبه، أكد السفير الألماني موقف بلاده الثابت إلى جانب الشعب اليمني والاسهام في تقديم الدعم التنموي والانساني اللازم بما يلبي تطلعاته نحو مستقبل يسوده الحرية والأمن والازدهار.
فيما حشد كل القيادات العسكرية والأمنية بمحافظة مأرب التي اصبحت ملجأ امن لكل اليمنيين.
واصبح اللواء عيدروس الزُبيدي المنشق يعيش العزله من العالم واصبح مهدد من الشقيقه الكبرى المملكة العربية السعودية باعادة الأمور إلى ماكانت عليه سابقا او تدخلها وعزله وطرده من المجلس الرئاسي نهائيا .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news