أكد ناطق لجنة الاعتصام السلمي في المهرة علي مبارك محامد، أن كل مشروع دخيل يحاول صناعة حالة استقطاب أو شدّ المجتمع نحو خطاب الكراهية لا يمثلنا ولا يمثل تاريخ المهرة.
وقال إن الهوية المهرية ليست مجرد انتماء جغرافي، بل منظومة قيم تُبنى عليها علاقة الناس ببعضهم التعايش، الحكمة، الاحترام، النأي عن الصراعات، ورفض الإقصاء.
وأشار إلى أن المجتمع المهري اليوم يتعرض لهجمة إعلامية وسياسية منظمة تهدف لخلق شرخ داخلي وتبرير عسكرة المحافظة.
واستدرك: لكن جوهر المجتمع المهرّي أقوى من أن تهزّه هذه المحاولات.
وقال: علينا جميعًا أن نحافظ على هويتنا الراسخة، وأن نُذكّر أنفسنا بأن قوتنا ليست في رفع الصوت، بل في ثبات المبدأ وحكمة الموقف، والمبدأ واضح: المهرة ترفض أن تكون ساحة نفوذ أو ساحة قتال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news