يمن ديلي نيوز
: اتهم 12 حزبًا ومكونًا يمنيًا، اليوم الأربعاء 10 ديسمبر/كانون الأول، مجلس الانتقالي الجنوبي بمحاولة فرض وقائع جديدة خارج إطار الشرعية، عبر تحريك قوات من خارج مناطقها وإنشاء هياكل موازية للدولة.
وحذرت الأحزاب والمكونات في بيان غاب عنه الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، من هذه المحاولات، واعتبرتها تهديدًا لوحدة القرار الأمني والعسكري.
والأحزاب والمكونات الموقعة على البيان هي: المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، وحزب الرشاد اليمني، وحزب العدالة والبناء، وحركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب التضامن الوطني، والتجمع الوحدوي اليمني، وحزب السلم والتنمية، ومجلس حضرموت الوطني، ومجلس شبوة الوطني العام، والحزب الجمهوري.
وسيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من محافظات الضالع وأبين ولحج وشبوة يومي الأربعاء والخميس الماضيين على مديريات وادي حضرموت ومقرّ المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش اليمني، ومحافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عُمان.
الأحزاب في بيانها شددت على دعمها الكامل لرئيس مجلس القيادة رشاد العليمي والمجلس الرئاسي، مثمنةً لقائه مع سفراء الدول الراعية للعملية السياسية، داعيةً إلى العودة للحوار لحل الخلافات، والاتفاق على إطار مشترك للقضية الجنوبية ضمن مفاوضات الحل الشامل.
وقالت إن استمرار الانقسام سيؤثر سلبًا على الثقة بين مكونات الشرعية، ويهدد انتظام دفع الرواتب، وإمدادات الكهرباء، وثقة المانحين بالإصلاحات الاقتصادية، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
بيان الأحزاب والمكونات أشاد بموقف “القيادة الشرعية الرافض للانجرار إلى صراعات جانبية”.
وشدد على أن مستقبل اليمن مرهون بوجود الدولة ومؤسساتها، وأن أي تفكك في بنيتها سيؤدي إلى صعود مشاريع مسلحة تهدد الاستقرار في الشمال والجنوب على حد سواء.
ورحبت بتأكيد سفراء الدول الراعية دعمهم لمجلس القيادة والحكومة، مجددة موقفها الثابت في الاصطفاف خلف الشرعية، والدعوة إلى عودة مؤسسات الدولة للعمل من الداخل، وتوجيه الجهود نحو استعادة العاصمة صنعاء من قبضة مليشيا الحوثي.
ودعت الأحزاب المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح يرفض الإجراءات الأحادية، ومنع توفير أي غطاء سياسي أو دبلوماسي لتحركات تتجاوز مؤسسات الدولة، مطالبةً بإعادة القوات الوافدة إلى مواقعها الأصلية ووقف أي محاولات لمنازعة الحكومة سلطاتها.
وتصاعدت المواقف المحلية والإقليمية الرافضة لما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي من إجراءات أحادية في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأعلن كل من الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا أمس الثلاثاء دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مرحبين بالجهود الرامية إلى خفض التصعيد.
وكانت الرياض قد احتضنت أمس اجتماعات مكثفة لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بوزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، وسفراء السعودية والإمارات وممثلين عن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ودبلوماسيين.
وطبقًا لبيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، تركزت النقاشات على التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة، مع الإشارة إلى أن المنطقة الشرقية من اليمن تُعد منطقة حيوية سياسيًا واقتصاديًا.
مرتبط
الوسوم
المقاومة الوطنية
المحافظات الشرقية
الأحزاب والمكونات السياسية
تحركات الانتقالي الجنوبي
حزب الناصري
حزب الاشتراكي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news