عاودت مجلة المنبر اليمني إصدارها مجدداً، معلنةً عن طرح العدد السابع والعشرين لشهر نوفمبر/تشرين الثاني 2025م في نسختين ورقية وإلكترونية، يتم توزيع الأولى في المحافظات المحررة، فيما تتوفر النسخة الرقمية عبر مختلف المنصات لضمان وصول أوسع للقراء داخل اليمن وخارجه.
ويصدر غلاف العدد بعنوان: "المساجد في مواجهة الإرهاب الحوثي"، في إشارة إلى الهجمة التي تشنّها جماعة الحوثي المصنّفة دولياً ضمن قوائم الإرهاب، على بيوت الله ودورها المجتمعية في اليمن.
وتضمن العدد حواراً موسعاً مع وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، شدد خلاله على أهمية دور المنابر والعلماء والدعاة في التصدي للأفكار المتطرفة التي يروّج لها الحوثيون، مؤكداً استمرار جهود الوزارة في حماية الهوية الدينية والوطنية وتعزيز الوعي المجتمعي.
وشمل العدد تقارير معمّقة تناولت الفشل الحوثي في خلق حاضنة شعبية لمشروعه الطائفي، مفسّرةً أسباب رفض اليمنيين لتلك الأفكار القائمة على التطييف ومحاولات فرض الدورات والمناسبات والأفكار الدخيلة بالإكراه، إضافةً إلى دراسة تحليلية بحثت في خلفيات عداء الجماعة للمساجد وبيوت الله.
ونشرت المجلة أيضاً استطلاعاً شارك فيه عدد من العلماء والدعاة، أكدوا خلاله أن مسؤولية المؤسسات الدينية مضاعفة في هذه المرحلة، لكشف الشبهات التي يسعى الحوثيون إلى تمريرها، والتصدي لمحاولات تحريف النصوص الدينية وتزييف الوعي لخدمة مشروع سياسي طائفي.
ويكرّس هذا الإصدار حضور المنبر اليمني كمنصة معرفية وإعلامية فاعلة في الدفاع عن هوية اليمن وموروثه الديني، ومواصلة رسالتها التوعوية في مواجهة الفكر المتطرف.
وتعدّ مجلة المنبر اليمني منصة إعلامية فكرية شهرية تهتم بالشأن اليمني، أطلقت عددها الأول في أبريل/نيسان 2017م، من العاصمة السعودية الرياض، ضمن جهود مؤسسات رسمية معنية بتعزيز الخطاب الديني المعتدل ومواجهة التطرف الفكري.
ومنذ صدورها الأول، ركّزت المجلة على قضايا الهوية الدينية والوطنية، وتقديم محتوى بحثي وتحليلي موجّه للعلماء والدعاة والمهتمين بالشأن الديني، مع تتبع تأثير الصراع على دور العبادة والتعليم الديني في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news