سجّلت منظمة الهجرة الدولية موجة نزوح جديدة في اليمن، مع تزايد المخاوف الأمنية وتصاعد وتيرة الصراع في عدد من المحافظات، مؤكدة أن 338 أسرة اضطرت إلى مغادرة منازلها خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 6 ديسمبر الجاري.
وأوضحت المنظمة، في تقريرها الأسبوعي، أن هذه الأسر البالغ عدد أفرادها نحو 2.28 ألف شخص، تركزت بشكل رئيس في محافظة مأرب التي استقبلت 224 أسرة نازحة، بما يمثل 66% من إجمالي حالات النزوح التي جرى توثيقها.
كما شهدت محافظة تعز نزوح 64 أسرة قادمة من داخل المحافظة ومن حضرموت، في حين استقبلت تعز أيضاً موجة نزوح داخلية جديدة شملت 45 أسرة. وسُجّلت حالات أخرى في الحديدة بواقع 14 أسرة، وفي شبوة بتسع أسر.
وبيّن التقرير أن التهديدات الناجمة عن التوترات الأمنية كانت العامل الرئيسي وراء نزوح 98% من الأسر خلال الأسبوع الماضي، حيث اضطرت 331 أسرة لمغادرة مناطقها هرباً من مخاطر الصراع، فيما دفعت الظروف الاقتصادية الصعبة 7 أسر أخرى للنزوح، بنسبة 2% من إجمالي الحالات.
وأكدت المنظمة أن غالبية الأسر النازحة حديثاً عبّرت عن حاجتها الملحّة للدعم الإنساني، إذ أبلغت 62% منها عن احتياجها لخدمات المأوى، فيما تحتاج 28% للدعم النقدي، و7% للمساعدات الغذائية، في حين توزعت بقية الاحتياجات بين سبل العيش والمواد غير الغذائية وخدمات المياه.
وبحسب المنظمة الأممية، فقد ارتفع العدد الإجمالي للأسر النازحة منذ مطلع العام وحتى 6 ديسمبر 2025 إلى 3,578 أسرة تضم نحو 21,468 فرداً، وذلك بعد إضافة 87 أسرة لم تشملها بيانات الأسبوع السابق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news