ويعزى الصلع النمطي الذكوري بشكل أساسي إلى الجينات التي تجعل بصيلات الشعر حساسة بشكل مفرط للأندروجينات (الهرمونات الجنسية الذكورية)، وخاصة هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT).
ووفقا للنتائج المنشورة الأربعاء الماضي، حقق المستخدمون تحسنا كبيرا في نمو الشعر بلغ 539% في إحدى التجارب، مقارنة بالعلاج الوهمي، فيما سجلت التجربة الثانية تحسنا بنسبة 168%.
ويستهدف الدواء الذي يعطى كعلاج موضعي على فروة الرأس، آلية المرض من جذورها. فهو من فئة مثبطات مستقبلات الأندروجين، ما يعني أنه يمنع تأثير الهرمونات الذكرية (خاصة ديهيدروتستوستيرون) التي تسبب ضعف وتساقط البصيلات عند الأشخاص المهيئين وراثيا. وتؤكد الشركة المصنعة أن الدواء لا يمتص بشكل جهازي في الجسم، ما قد يقلل من احتمالية الآثار الجانبية مقارنة بعلاجات أخرى.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يعاني فيه ما يصل إلى 50% من الرجال من درجة ما من الصلع النمطي بحلول سن الخمسين. ورغم وجود علاجات حالية مثل المينوكسيديل (المكون النشط في دواء روجين) والفيناسترايد، إلا أن لكل منها قيودا في الفعالية أو آثارا جانبية محتملة، كما أن عمليات زراعة الشعر باهظة التكلفة ولا تناسب الجميع.
ومن المقرر أن تكمل الشركة دراسة متابعة سلامة لمدة 12 شهرا بحلول ربيع عام 2026، على أن تقدم بعدها طلب الموافقة الرسمي إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والسلطات الصحية الأوروبية.
جدير بالذكر أن "كلاسكوتيرون" حصل سابقا على موافقة لعلاج حب الشباب عام 2020، ما قد يسرع عملية مراجعته.
وإذا حصل على الموافقة، سيكون "كلاسكوتيرون" أول دواء جديد تماما لفئة علاج الصلع النمطي منذ عقود، ما قد يغير جذريا خيارات العلاج المتاحة لملايين الرجال حول العالم.
المصدر: Gizmodo
.
//
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news