أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، الإثنين 8 ديسمبر/ كانون الأول، أن التصرفات خارج الإجماع الوطني، تتيح فرصة لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، باستغلال الأوضاع لتعزيز نفوذها، وتقويض الجهود الوطنية والأممية المبذولة في كل المسارات.
جاء ذلك خلال لقاء له عبر تقنية الاتصال المرئي، مع سفيري المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، وجمهورية فرنسا، كاترين قرم كمون، مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)
وفي اللقاء، أشار "العرادة" إلى أن الوضع الحالي يتطلب مضاعفة الجهود الدولية لدعم القيادة السياسية ممثلة، برئيس مجلس القيادة الرئاسي، "رشاد العليمي"، والحكومة بما يسهم في حماية السلم الاجتماعي، ومنع أي خطوات قد تهدد وحدة الجبهة الداخلية، أو تعرقل جهود استعادة الدولة ومؤسساتها.
وأشار "اللواء العرادة"، إلى أن خطر الحوثيين لم يعد مقتصراً على اليمن، وإنما أصبح يشكل تهديداً مباشراً للمصالح الاقتصادية والتجارية العالمية، في سياق مشروع يخدم أجندات النظام الإيراني، ويعمّق حالة عدم الاستقرار في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً وفاعلية، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني لاستعادة دولته.
وأوضح أن أي مسار سياسي داخلي أو خارجي، يجب أن يلتزم التزاماً كاملاً بالمرجعيات الثلاث الأساسية المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، باعتبارها الأساس الذي يضمن الوصول إلى حل عادل ومستدام، ويحفظ لليمن مكانته واستقراره.
وطبقاً للوكالة الرسمية، استعرض اللقاء، التطورات الميدانية الراهنة، والتحديات التي تواجهها بلادنا على مختلف الأصعدة، والانعكاسات الخطيرة للأحداث على الاستقرار الداخلي والإقليمي والدولي.
وفي اللقاء أكد السفيران، استمرار دعم بلديهما لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ومساندة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news