تحت شعار (الصعود إلى القمة)، وفي صباحِ يومِ الأحد الموافق: ٧/ ١٢/ ٢٠٢٥م، وعلى مضْمارِ المجدِ والشموخِ في قاعةِ الفقيدِ، البروفيسور يعقوب عبدالله قاسم، حقَّقتْ - طالبةُ الدراساتِ العليا الباحثة عياد مُثنَّى حيدرة الشعيبي، درجةَ الماجستير بامتيازٍ وتفوقٍ علمي، في صرحِ جامعة عدن، كلية التربية عدن، قسم اللغة العربية، تخصص: (لغويات، نحو وصرف)؛ وذلك في دفاعها عَنْ رسالتها الموسومة بـ (( دلالةُ التَّحويلِ الصَّرْفي في سيفيَّاتِ المُتْنبِّي، دراسة وصفية تحليلية)) ٠
حيث تكونتْ لجنةُ المناقشةِ من:
١_ الأُستاذ الدكتور: عبدالناصر علي محمد النخعي (رئيسًا ومُشرِفًا علميًّا) جامعة عدن ٠
٢_ أستاذ مُشارك الدكتور: منصور صالح محمد الوليدي (عضوًا ومناقشًا خارِجيًّا)، جامعة أبين٠
٣_ أُستاذ مشارك. الدكتور: منير أحمد عبدالله الطيب(عضوًا ومُناقِشًا داخليًّا)، جامعة عدن ٠
وكانت الباحثةُ التي ابتدأتْ بشرحٍ ملخَّصٍ لرسالتها، ثُمَّ بالإجابةِ والدفاعِ عَنْ أسئلةِ المناقشين، ولسان حالها قول الشاعر :
إذا غامرتَ في شرفٍ مرُومِ
فلا تقنع بما دونَ النجـــومِ ٠
حيث لاقتْ هذه الرسالةُ استحسانًا من قبل لجنة المناقشة، وأشادوا بجهدِ الباحثةِ وأثنوا على رسالتها، لا سيما هذا التخصص العلمي في المجالِ الصرفِي، وكذلك أنَّها تطرقت لدراسةِ عَلَمٍ مِنْ أعلامٍ الأدبِ، وعملاقٍ مِنْ عمالقةِ الثقافةِ الأدبيةِ في حضارتنا العربية، ألا وهو (المُتْنبِّي).
واستطاعت الباحثةُ أن تنقشَ على جدارِ الزمن بأحرفٍ من نورٍ، وأنْ تعزفَ قيثارةَ التتويج والتفوُّق، في ظل وضعٍ مأساوي تنعدمُ فيه مقوماتُ الحياةِ، وأن تقطفَ ثمرةَ جهدها بعزيمةٍ واقتدار، متجاوزة كل الصعوبات والعقباتِ والمحنِ، لترسم لوحةَ السموِّ، والمجدِ والسؤدد، في معركةٍ علميةٍ، شعارها:
تهونُ علينا في المعالي نفوسُنا
ومَنْ يخطبِ الحسناءَ لا يغلها المهرُ ٠
وقول الشاعر:
فانهضْ إلى صهواتِ المجدِ مُعتليًا
فالبازُ لمْ يأوِ إلَّا عــــالي القُللِ ٠
🌹🌹🌹🌹🌹
فهنيئا لهذه الباحثةِ النبيلةِ درجة التفوق والنجاح ٠
وألف ألف مبارك هذا الجهد العلمي، وأن غدًا لناظره قريبٌ٠
وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائمُ.
بقلم الدكتور:
هائل الهوزر الشعيبي
جامعة عدن، كلية الحقوق ٠
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news