المرسى- المخا
أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق محمد عبدالله صالح، أن وحدة الصف الوطني وتوحيد الجهود في مختلف الجبهات يمثلان الطريق لتحقيق هدف استعادة الدولة وتحرير العاصمة صنعاء، مشددًا على أن استعادة الجمهورية مرهونة بهزيمة مليشيا الحوثي.
وأشار طارق صالح إلى أن التوافق بين القوى الوطنية يشكل أساسًا لكسب ثقة المجتمع الدولي وتعزيز دعم الأشقاء، لافتًا إلى أن توحيد الجهود نحو صنعاء هو المخرج الوحيد في المرحلة الراهنة، داعيًا مجلس النواب إلى مضاعفة جهوده بما يخدم المصلحة الوطنية.
جاء ذلك خلال لقائه، في الساحل الغربي، رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني وعددًا من أعضاء المجلس، الذين شاركوا في إحياء الذكرى الثامنة لثورة الثاني من ديسمبر.
وخلال اللقاء، وضع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاضرين أمام النهج الذي تتبعه المقاومة الوطنية ومقاربتها للمعركة الوطنية، مؤكداً أنها إطار وطني جامع لا يقوم على اعتبارات حزبية أو مناطقية، وأن معيار الانضمام إليها هو الإيمان بقتال مليشيا الحوثي واستعادة الدولة.
كما استعرض طارق صالح جانبًا من مشاريع وبرامج المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، وما تحقق من منجزات خدمية وتنموية بدعم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، موضحًا أن هذه المنجزات موجهة لخدمة المواطنين كافة.
وحذّر طارق صالح من الخلافات البينية وانعكاساتها السلبية على معنويات المقاتلين في الجبهات، مؤكدًا أهمية توحيد مسرح العمليات العسكرية في مواجهة الحوثيين، والعمل بروح وطنية ومسؤولية مشتركة من أجل تحقيق النصر واستعادة مؤسسات الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news