الجنوب اليمني: خاص
وصلت مئات الحافلات التي تحمل مجاميع قبلية كبيرة من قبائل الضالع ويافع إلى شركة بترومسيلة في محافظة حضرموت، في تصعيد جديد يشير إلى محاولة فرض السيطرة على منشأة اقتصادية حيوية بالمنطقة.
وقد انخرطت هذه المجاميع عسكرياً ضمن صفوف مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، مما يثير مخاوف من تصعيد التوترات الأمنية والسياسية في حضرموت.
وقالت مصادر خاصة إن التحرك الجماعي يهدف إلى تعزيز النفوذ العسكري والاقتصادي للمجلس الانتقالي في المحافظة التي تتمتع بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة نظراً لوجود العديد من المنشآت النفطية والشركات الحيوية بها.
وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف من تأثيرها على استقرار المنطقة وأمن المنشآت الاقتصادية التي تعد ركناً أساسياً للاقتصاد الوطني، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news