انتصارات القوات الجنوبية.. ركيزة استراتيجية لأمن المنطقة

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 34 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
انتصارات القوات الجنوبية.. ركيزة استراتيجية لأمن المنطقة

تواجه المنطقة منذ سنوات تحديات أمنية معقدة، أبرزها تصاعد عمليات تهريب المخدرات القادمة من إيران باتجاه السعودية ودول الخليج وتشير تقارير دولية وشهادات محلية إلى أن المهرة ووادي حضرموت شكّلا لسنوات طويلة مسارين أساسيين لهذه الأنشطة غير المشروعة، نتيجة هشاشة السيطرة الأمنية وتعدد الولاءات داخل الوحدات العسكرية المنتشرة هناك .

ولاءات متشابكة تفتح ثغرات واسعة

منذ سنوات انتشرت في وادي حضرموت والمهرة تشكيلات عسكرية متعددة، وُجِّهت لها اتهامات بأنها لا تعمل تحت قيادة الدولة، وأن أغلبها يدين بالولاء لجماعات عقائدية وسياسية منحرفة مثل الحوثيين وتنظيم الإخوان المسلمين .

كما تداولت مصادر سياسية وشعبية أن معظم هذه التشكيلات تغاضت وتواطأت مع شبكات التهريب، بل إن جزءا منها كان شريكًا في عمليات نقل المخدرات والأسلحة عبر توفير الحماية أو تسهيل مرور المهربين .

بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية

مع الاضطرابات والاختراق الأمني، تظهرت التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة بعد أن وجدت في المهرة ووادي حضرموت مساحة واسعة للتحرك، وإقامة معسكرات التدريب، وتنفيذ نشاطات لوجستية، مستفيدة من ضعف الرقابة وتشرذم القرار العسكري .

كما أشار ناشطون وخبراء أمنيون إلى أن العلاقة بين هذه التنظيمات وبعض الوحدات العسكرية كانت علاقة مصالح مشتركة، مستدلين بأن هذه التنظيمات لم تنفّذ هجمات ضد كل المعسكرات الموالية للحوثي أو المرتبطة بتنظيم الإخوان، والتي كانت منتشرة في المهرة والوادي بينما كانت العمليات الإرهابية تستهدف بعشرات العمليات ضد القوات السعودية والقوات الجنوبية والكوادر المرتبطة بالمجلس الانتقالي الجنوبي .

سيطرة القوات الجنوبية : أهمية استراتيجية

وفي هذا السياق، يرى المراقبون أنّ سيطرة القوات الجنوبية المدعومة بتأييد شعبي واسع في مناطق المهرة ووادي حضرموت تمثل ركيزة استراتيجية لأمن المنطقة، ليس فقط للجنوب، بل لليمن والمنطقة بأسرها.

فهي تساهم في :

إعادة ضبط الأمن ومنع انفلات الوضع .

سدّ طرق التهريب ومنع تدفق المخدرات والأسلحة وغسيل الأموال.

إحباط محاولات التنظيمات الإرهابية من التمدد .

فرض نموذج لقوات منضبطة وذات قاعدة شعبية فعّالة في حفظ الاستقرار .

الحفاظ على منابع الثروات والمنشآت الهامة من السقوط في يد العصابات الإرهابية .

ومن هذا المنطلق، يُنظر إلى دعم المجتمع الدولي للقوات الجنوبية وتعزيز قدراتها الأمنية كخطوة حيوية لضمان الأمن الإقليمي وحماية الحدود وطرق الملاحة الحيوية .

خاتمة

المهرة ووادي حضرموت ليستا مجرد مناطق طرفية، بل تمثلان مفاتيح استراتيجية لأمن الجنوب واليمن والمنطقة. وإعادة بناء الأمن فيهما عبر قوات شرعية وشعبية قوية، هو أساس أي استقرار حقيقي طويل الأمد .

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الكشف عن مصير الحريزي عقب السيطرة على المهرة

كريتر سكاي | 1137 قراءة 

أول تحرك لـ‘‘بن حبريش’’ بعد الأحداث المفاجئة في حضرموت

المشهد اليمني | 1042 قراءة 

عاجل.. الرئيس يغادر عدن ويصدر توجيهات بشأن انتهاكات الإنتقالي في حضرموت

مأرب برس | 801 قراءة 

انتشار قوات ملثمة في سيئون وسط تعزيزات عسكرية جديدة بحضرموت

نيوز لاين | 753 قراءة 

ناشطون جنوبيون يحملون اللواء صغير بن عزيز وسلطان العرادة المسؤولية عن التحشيدات العسكرية

الناقد برس | 690 قراءة 

إنذار أخير من قائد القوات الخاصة الجنوبية للحريزي: 36 ساعة لحسم الموقف في المهرة

الأمناء نت | 649 قراءة 

دبلوماسي يمني يكشف ملامح مسار بلاده نحو العضوية الكاملة في مجلس التعاون

نيوز لاين | 645 قراءة 

البيض يقدم مبادرة لحل ازمة حضرموت تتضمن خروج هذه القوات

كريتر سكاي | 616 قراءة 

الانتقالي الجنوبي يوجه انذار للرئيس العليمي بمغادرة عدن والا فهو غير مسؤول عن ما قد يحصل اليوم والرئيس يستجيب ويغادر عدن

المشهد الدولي | 612 قراءة 

خدمة للحوثي.. مصادر تكشف حقيقة ما تحمل طائرات الوساطة العُمانية التي تصل صنعاء

نافذة اليمن | 490 قراءة