تفاصيل صادمة تكشفها قضية الاعتداء على طفل في دمت

كريتر سكاي/خاص

تكشّفت تفاصيل جديدة في قضية الاعتداء على الطفل علي مأمون المجيدي (13 عامًا)، بعد التأكد من أنه لا يزال محبوسًا داخل إدارة أمن دمت منذ أسبوع، رغم تعرضه لضرب مبرح في 26 نوفمبر 2025، ورغم انتشار الفيديو الذي وثّق الاعتداء وأثار موجة غضب واسعة.

وبحسب مصادر محلية، فإن الطفل تعرض للضرب، ثم جرى نقله للعلاج، قبل أن تعيده إدارة الأمن إلى الزنزانة تحت مبرر “أخذ أقواله”، فيما تؤكد أسرته أنها لا تملك القدرة المالية لتوكيل محامٍ لمتابعة القضية أو حماية حقوقه.

وأفادت المصادر أن إدارة أمن دمت لم تتحرك للقبض على المتهمين إلا بعد تسرب الفيديو أمس، رغم أن الطفل ظل محتجزًا لديها طوال الأسبوع الماضي. وقالت الإدارة في بيان إنها ألقت القبض على ستة متهمين، بينما قام المتهم السابع علي فرحان بتسليم نفسه.

وأكد البيان أن المتهمين أُحيلوا إلى الجهات القانونية، في حين يظل الطفل المجيدي داخل الاحتجاز.

وينحدر الطفل من محافظة إب، مديرية السحول، قرية سحاكة قرب سوق السبت، وتطالب أسرته وناشطون حقوقيون بالإفراج الفوري عنه وتوفير تمثيل قانوني ورعاية صحية ونفسية عاجلة.