أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشرت نتائجه، الخميس، أن حزب الليكود الذي يقوده رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يتصدر النتائج في انتخابات تجرى اليوم، فيما تؤيد أغلبية إسرائيلية شن عملية واسعة" ضد حزب الله اللبناني.
ووفق استطلاع القناة 12، فإنه لو أجريت الانتخابات اليوم، لكان حزب الليكود بقيادة نتنياهو أكبر حزب في الكنيست، بـ25 مقعدًا، ويفقد مقعدين مقارنة بالاستطلاع السابق الذي أجرته القناة، يليه نفتالي بينيت بـ 21 مقعدًا، إذ يفقد مقعدا واحدا مقارنة بالاستطلاع السابق. أما ثالث أكبر حزب فهو حزب "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان بـ 12 مقعدا، ليرفع رصيد مقاعده بمقعد واحد.
وتحصل أحزاب "ييش عتيد" و"شاس" ويسرائيل بيتينو" على 9 مقاعد لكل منها.
ويحصل حزب "يشار" الذي يترأسه غادي آيزنكوت على 8 مقاعد، بينما تحصل يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد
وبحسب الاستطلاع، يحصل "عوتسما يهوديت" الذي يترأسه وزير الأمن القومي المتطرف أيتمار بن غفير على 6 مقاعد.
وتحصل الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد، كما تحصل القائمة الموحدة على مثلها.
ويتجاوز حزب "الصهيونية الدينية" الذي يترأسه بتسلئيل سموتريتش، نسبة الحسم ويتحصل على 4 مقاعد.
ولا يتجاوز "كاحول لافان" الذي يترأسه بيني غانتس، وحزب بقيادة يوعاز هندل الذي يستند إلى قاعدة من جنود الاحتياط نسبة الحسم.
استطلاع "يسرائيل هيوم"
وبحسب استطلاع "يسرائيل هيوم"، الذي نشر بالموقع الإلكتروني للصحيفة، الخميس يحصل حزب الليكود على 25 مقعدا، بينما يحصل بينيت على 23 مقعدا.
ويحصل "الديمقراطيون" و"يسرائيل "بيتينو" و "شاس" و"ييش عتيد"، على 9 مقاعد لكل منها.
ويأتي "عوتسما يهوديت بعد ذلك، ويتحصل على 8 مقاعد، فيما تحصل يهدوت هتوراه وحزب آيزنكوت على 7 مقاعد لكل منهما.
وتحصل كل من الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة على 5 مقاعد لكل منهما.
وفي استطلاع "يسرائيل هيوم" يتجاوز حزب هندل نسبة الحسم، ويتحصل على 4 مقاعد.
ولا يتجاوز كل من كاحول لافان" و "الصهيونية الدينية" نسبة الحسم.
التصعيد ضد حزب الله
وسئل المشاركون باستطلاع القناة 12: "ما الذي تعتقد أن على إسرائيل فعله حيال التصعيد في الشمال في لبنان)؟"، فأجاب المشاركون بما يلي:
شن عملية واسعة النطاق ضد حزب الله .%45
محاولة الوصول إلى تهدئة بالوسائل الدبلوماسية 38.
وأجاب 17% بـ"لا أعلم".
كما سئل المشاركون في الاستطلاع، عما إذا كان إقرار قانون التجنيد بصيغته الحالية سيؤثر على نوايا المشاركين الانتخابية في الانتخابات المقبلة، ليجيب 57% بأنه لن يؤثر عليهم، بينما أجاب 24% بأنه سيؤثر على مواقفهم، بينما قال 19% بأنهم لا يعرفون.
وسأل الاستطلاع كذلك: "أية حكومة تعتقد أنها أدت دورها بشكل أفضل في إدارة شؤون الدولة، بغض النظر عن موقفك السياسي؟"، فقال 43% من المستطلعة أراؤهم إن حكومة بينيت - لبيد، قد أدت دورها بشكل أفضل، وقال 37% إن الحكومة الحالية قد أدت دورها بشكل أفضل، وأجاب ."20% بـ"لا أعلم
نتنياهو يتفوق على منافسيه رغم تراجعه المحدود
وعند سؤال المشاركين عن مدى الملاءمة لمنصب رئاسة الحكومة، أمام رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، رأى 38% من المشاركين أن نتنياهو هو الأنسب، بينما رأى %34% أن بينيت هو الأنسب، فيما أجاب الباقون بـ "لا أحد منهما" أو "لا أعلم".
ويُعد هذا ضعفًا لنتنياهو مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث حصل على 40%. في المقابل، ضعف بينيت كذلك، إذ حصل على %36، الأسبوع الماضي.
ومقابل رئيس المعارضة، يائير لبيد، يحصل نتنياهو على 40%، أي أقل بنسبة 2% عن الأسبوع الماضي. وفي المقابل، تزداد شعبية لبيد بشكل محدود، وترتفع من 24 إلى %25، بينما أجاب باقي المشاركين بـ"لا أحد منهما" أو "لا أعلم".
و مقابل آیزنکوت حافظ نتنياهو على ثباته بنسبة 41%، بينما ارتفعت شعبية الأول من 24 إلى 26%، في حين أجاب باقي المشاركين بالاستطلاع بـ "لا أحد منهما" أو "لا أعلم".
وقد أجرى استطلاع القناة 12 معهد "ميدغام" برئاسة مانو غيفاع، عبر الإنترنت والهاتف، على عينة تمثيلية من 501 شخص، بنسبة خطأ في العينة، تصل بالحالة القصوى إلى 4.4%، بينما أجرى استطلاع يسرائيل هيوم"، كل من دودي حسيد ومعهد "كانتار"، وشمل 605 أشخاص تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news