كشف وثيقة أسماء متداولة، عن 19 جريحًا من قوات ما يُعرف بـ"الدعم الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي، إثر هجومهم الأخير على مواقع قوات حماية حضرموت بقيادة الشيخ عمر بن حبريش في مديرية غيل بن يمين
.
الوثيقة كشفت أن جميع الجرحى ينتمون إلى محافظة الضالع، ما يؤكد أن الهجوم تم بتنسيق "سعودي إماراتي"، على الرغم من اتفاقية السلطة المحلية مع قبائل حضرموت، التي تنص على خروج كافة العناصر المسلحة القادمة من خارج المحافظة لضمان استقرار المنطقة
.
وتأتي هذه التطورات بعد أن كان الاتفاق يهدف إلى وقف التصعيد في الهضبة النفطية، وبقاء الشيخ عمر بن حبريش وقواته في مواقعهم لحماية شركة بترومسيلة، بينما يتم نقل باقي القوات بعيدًا لضمان الأمن
.
ويطرح الحادث تساؤلات حول نية الانتقالي في استهداف الاستقرار داخل حضرموت من خلال عناصر مسلحة خارجية، رغم الترتيبات السابقة لضبط الأوضاع في المحافظة وخروج كافة القوات القادمة من خارجها
.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news