أثار حادث اعتداء تعرّض له شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مركز شرطة الأقروض بمديرية المسراخ غربي محافظة تعز موجة استنكار واسعة، بعد تناقل معلومات عن قيام أحد أفراد الشرطة بالاعتداء على الشاب داخل المركز.
وأفاد الدكتور عبدالحليم المجعشي، عبر منشور على صفحته في موقع فيسبوك، بأن الشاب عبدالله عبدالحميد سيف – وهو من فئة الصم والبكم – تعرّض للضرب المبرح داخل مركز الشرطة، ما أدى إلى إصابته ونزيفه.
وعلّق المجعشي متسائلًا بلهجة ساخرة: "إذا كانت بيت الله تخرب، فأين الأمان؟" في إشارة إلى خطورة وقوع الاعتداء داخل منشأة أمنية يُفترض أنها تحمي المواطنين.
وبيّن المجعشي أن المعتدي – وفقًا لروايته – هو جندي في قسم الشرطة يُدعى عاصم عبدالمجيد سويدان.
ووصف المجعشي الحادثة بأنها "جريمة مضاعفة"، كونها ارتُكبت داخل مركز للشرطة وعلى يد أحد أفراده، ولأن الضحية شخص يعجز عن الدفاع عن نفسه أو التعبير عن ألمه.
وطالب المجعشي محافظ تعز ومدير الشرطة بسرعة فتح تحقيق جاد في الواقعة، وإحالة الجندي المعتدي إلى النيابة، إضافة إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للمجني عليه، مؤكدًا أن مثل هذه الوقائع تستدعي موقفًا صارمًا نظرًا لحدوثها داخل مؤسسة يُفترض أن تكون مصدرًا للأمان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news