رسميا.. وسائل إعلام إسرائيلية تعلن مقتل حليفها (أبو شباب)
وكالة المخا الإخبارية
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مقتل ياسر أبو شباب زعيم مجموعة "القوات الشعبية" المسلحة في قطاع غزة، متأثراً بجراحه في مستشفى في جنوب إسرائيل نُقل إليه بعد إصابات لحقت به في وقت سابق.
ونقلت صحيفة "جيروساليم بوست"، عن مصادر إسرائيلية قولها إن قائد المجموعة المناهضة لحماس، قُتل في شجار عائلي داخلي، وليس على يد عناصر من حماس.
وأوضحت الصحيفة أن "القوات الشعبية" التي يتزعمها أبو شباب كانت تتعاون مع إسرائيل في جهودها ضد حماس في جنوب قطاع غزة.
ونُقل أبو شباب إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع جنوب إسرائيل، حيث توفي متأثراً بجراحه.
ما هي "القوات الشعبية"؟
يقود ياسر أبو شباب مجموعة "القوات الشعبية" التي برزت في 2024صدر الصورة،Facebook
برزت هذه المجموعة في عام 2024، بقيادة ياسر أبو شباب، الذي ينتمي إلى قبيلة الترابين البدوية في رفح جنوب قطاع غزة.
قبل أشهر، أعلن عادل الترابين، أحد قادة قبيلة الترابين، أن القبيلة تبرّأت من ياسر أبو شباب، بعد تزايد الاتهامات ضده من جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بسرقة المساعدات الإنسانية والتنسيق الأمني مع إسرائيل، مؤكداً أن "ياسر أبو شباب لا يمثل القبيلة، وإنما يمثل نفسه فقط".
ونفى ياسر أبو شباب هذه الاتهامات قبل أن يتراجع ويعترف بعلاقات محدودة مع إسرائيل وذلك لوسائل إعلام إسرائيلية، قائلاً: "طالما أن الهدف هو الدعم والمساعدة [من الجيش الإسرائيلي] ولا شيء أكثر من ذلك، عندما نذهب في مهمة نُخطرهم - ولا شيء أكثر - ونُنفّذ العمليات العسكرية".
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إسرائيل تدعم جماعة مسلحة تعارض حماس في غزة، مشيرةً إلى أنها جماعة من عائلة بدوية محلية، ما يرجّح أن تكون إشارة ضمنية لمجموعة أبو شباب.
وبينما لا توجد أرقام دقيقة عن أعداد أفراد مجموعة أبو شباب، يقدر عدد المنتمين لها بنحو 300 شخص، وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي 2 يوليو/ تموز 2025، قالت وزارة الداخلية التابعة لحماس في غزة إن أبو شباب مطالب بتسليم نفسه بتهمة "الخيانة" بموجب قرار اتخذته الـ"محكمة الثورية" ومنحته مهلة 10 أيام لتسليم نفسه.
كما انتشرت تقارير بشأن علاقة بعض الأفراد المنتمين للسلطة الفلسطينية بأبو شباب، وهو ما جاء على لسان أبو شباب نفسه في لقاء مع وسائل إعلام إسرائيلية قال فيه إن "علاقتنا مع السلطة قائمة على المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وضمن شرعيتها القانونية".
ونفى ذلك اللواء أنور رجب، الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني في تصريح سابق لبي بي سي نيوز عربي، قائلاً "إن الأجهزة الأمنية لا علاقة لها بأي تشكيلات عسكرية، وإنها تعمل عبر أذرعها في قطاع غزة بتعليمات القيادة السياسية، وقادة الأمن بوسائلها وأساليبها الخاصة بما يخدم المصلحة العامة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news