أصدرت السلطة المحلية في محافظة المهرة، (شرق اليمن)، الخميس 4 ديسمبر/ كانون الأول، بياناً "مقتضباً" طمأنت فيه المواطنين، وقللت فيه من أهمية ما حدث في المحافظة، مشيرة أن الأوضاع "طبيعية واعتيادية".
سلطة المهرة المحلية في البيان، الذي اطلع عليه "بران برس"، دعت إلى عدم الانجرار خلف التأويلات أو الشائعات الإعلامية، والاعتماد على المصادر الرسمية في استقاء المعلومات، حفاظاً على المصلحة العامة وترسيخاً لروح الطمأنينة والثقة داخل المجتمع.
وأوضحت أن الأوضاع في المحافظة "اعتيادية" وتسير بشكل طبيعي، دون الإشارة إلى أي اتفاق غير معلن أبرمته مع المجلس الانتقالي الجنوبي.
واكتفت بذكر "تفاهمات" وجهود تنسيق، قالت إنها تمت بين القيادة السياسية والسلطة المحلية، برئاسة المحافظ "محمد علي ياسر"، بما يضمن استقرار العمل المؤسسي ويعزز من كفاءة الأداء في مختلف القطاعات.
ولفتت إلى أنه بفضل ذلك، فإن مستوى الخدمات العامة مستمر، دون أي تعطل، مطمئنة جميع المواطنين بأن الأوضاع مستقرة وطبيعية في المحافظة.
وفي وقت سابق أفادت مصادر محلية، بأن قوات المجلس الانتقالي تسلمت مهام حماية مقرات حكومية مدنية وعسكرية، في محافظة المهرة (شرق اليمن)، دون قتال، بعد يوم من سيطرتها على حضرموت الوادي.
وأعلن "المجلس"، أنّ قواته تسلّمت مهام حماية القصر الجمهوري وتأمينه بمدينة الغيضة، عاصمة المحافظة، وميناء نشطون، وقيادة محور الغيضة واللواء 137 مشاة، وجميع المواقع العسكرية والنقاط الأمنية.
ووفق مصادر "بران برس"، فإنه تمت عملية استلام، للمحافظة، بعد الاتفاق مع محور الغيضة بقيادة اللواء محسن مرصع، على تسليم جميع النقاط العسكرية، وهي "الدمخ، نشطون، الغيضة، الغيضة الشرقية"، لقوات الشرطة العسكرية، التي يقودها اللواء مرصع.
وأشارت إلى أن الاتفاق تضمن إخراج الجنود الذين ينتمون للمحافظات الشمالية من كافة المعسكرات، لافتة إلى أنّ محور الغيضة أصدر أوامر بعدم اعتراض قوات الانتقالي القادمة من حضرموت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news