جدد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية دعوته للمكونات السياسية إلى إدراك المخاطر التي تهدد الجميع؛ مؤكدًا أن الخلافات البينية تقدم للحوثي انتصارات مجانية، ومشددًا على أن وحدة الصف باتت ضرورة لا يمكن تجاوزها في هذه المرحلة الحرجة.
جاء ذلك خلال فعالية إحياء يوم شهيد الجمهورية في مدينة المخا، حيث جدد الأمين العام للمكتب عبدالوهاب العامر العهد للشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن الجمهورية وحرية اليمنيين، وفي مقدمتهم علي عبدالله صالح ورفيقه عارف الزوكا.
وأكد المكتب السياسي تمسكه بالمبادئ التي قدم لأجلها الشهداء أرواحهم، موضحًا أن السير مع القوى الجمهورية لحسم المواجهة مع مليشيا الحوثي والتمدد الإيراني يظل أولوية وطنية فوق أي اعتبار.
وأوضح المكتب أن مناسبة الرابع من ديسمبر تمثل محطة لتخليد رموز وطنية بارزة في تاريخ اليمن، ممن واجهوا المليشيا الحوثية في انتفاضة الثاني من ديسمبر، وأن إحياء هذا اليوم يرسّخ لدى الأجيال تقدير تضحيات الشهداء واستيعاب دروس نضالهم من أجل إنقاذ اليمن من الظلم والقهر.
وخلال كلمته، أكد العامر التزام المكتب السياسي بتقديم الرعاية لأسر الشهداء وأبنائهم تقديرًا لعطائهم الكبير، موجّهًا لهم رسالة تقدير قال فيها إن ما تحقق من مكاسب وطنية كان ثمرة تضحيات آبائهم وجهود القائد طارق صالح ودعم الأشقاء في الإمارات.
وأضاف أن المكتب لن يتراجع عن القضية الوطنية مهما كانت التحديات، وأن تجاوز الظروف الصعبة يعتمد على وحدة الجهود وتكاتف الجميع.
كما ثمّن المكتب السياسي تضحيات شهداء مصر والتحالف العربي الذين شاركوا اليمنيين معركتهم ضد مليشيا الحوثي، مترحمًا على أرواحهم وأرواح جميع شهداء الجمهورية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news