أفادت مصادر محلية، الخميس 4 ديسمبر/ كانون الأول، بأن قوات المجلس الانتقالي تسلمت مهام حماية مقرات حكومية مدنية وعسكرية، في محافظة المهرة (شرق اليمن)، دون قتال، بعد يوم من سيطرتها على حضرموت الوادي.
وأعلن "المجلس"، أنّ قواته تسلّمت مهام حماية القصر الجمهوري وتأمينه بمدينة الغيضة، عاصمة المحافظة، وميناء نشطون، وقيادة محور الغيضة واللواء 137 مشاة، وجميع المواقع العسكرية والنقاط الأمنية.
ووفق مصادر "بران برس"، فإنه تمت عملية استلام، للمحافظة، بعد الاتفاق مع محور الغيضة بقيادة اللواء محسن مرصع، على تسليم جميع النقاط العسكرية، وهي "الدمخ، نشطون، الغيضة، الغيضة الشرقية"، لقوات الشرطة العسكرية، التي يقودها اللواء مرصع.
وأشارت إلى أن الاتفاق تضمن إخراج الجنود الذين ينتمون للمحافظات الشمالية من كافة المعسكرات، لافتة إلى أنّ محور الغيضة أصدر أوامر بعدم اعتراض قوات الانتقالي القادمة من حضرموت.
ومحافظة المهرة ثاني أكبر المحافظات اليمنية من حيث المساحة بعد حضرموت، ويوجد فيها منفذان حدوديان مع سلطنة عمان؛ هما صيرفت وشحِن، كما تملك أطول شريط ساحلي يمني مطل على بحر العرب يقدر طوله بـ560 كيلومتراً، ويضم ميناء نشطون الإستراتيجي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news