أفادت تقارير إعلامية نقلاً عن مصادر مطلعة أن تحقيقاً داخلياً أجرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وجه انتقاداً لوزير الحرب بيت هيغسيث، على خلفية استخدامه تطبيق التراسل "سيغنال" على جهازه الشخصي لنقل معلومات بالغة الحساسية تتعلق بضربات عسكرية مزمعة في اليمن.
وذكر تقرير المفتش العام المستقل في البنتاغون أن طريقة نقل هيغسيث للمعلومات، التي تخص خطة هجوم على الحوثيين المتحالفين مع إيران في مارس الماضي، كان من الممكن أن تعرض القوات الأميركية للخطر لو تم اعتراضها عبر نظام المراسلة غير المؤمن.
وأشارت المصادر إلى أن هيغسيث شارك تفاصيل خطة الهجوم في محادثة جماعية ضمت كلاً من زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي. وعلى الرغم من خطورة الموقف، لم يوضح التقرير ما إذا كانت المعلومات تعد سرية وقت نشرها، مقرّاً بأن الوزير يملك صلاحية تحديد مستوى سرية المعلومات.البنتاغون يغلق القضية
وفي مفارقة للنتائج التحقيق، أصدر البنتاغون بياناً رسمياً قال فيه إن المراجعة "أخلت ساحة هيغسيث"، مؤكداً أن "هذه المسألة وجدت طريقها إلى الحل، وأغلقت القضية". ويأتي هذا الدعم بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترمب في أبريل الماضي تأييده للوزير هيغسيث.
ويأتي الكشف عن هذه "السقطة" في توقيت حساس للغاية بالنسبة للبنتاغون، بالتزامن مع تحقيق داخلي أوسع في تسريبات معلومات أدى إلى إقالة عدد من المسؤولين الكبار الأسبوع الماضي، بما في ذلك مستشار هيغسيث، دان كالدويل، لإفشائه معلومات غير مصرح بها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news