برعاية وفد سعودي رفيع، توصلت السلطة المحلية في حضرموت وحلف قبائل حضرموت إلى اتفاق ينهي حالة التوتر التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية، في خطوة وصفها وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بأنها آ«انتصار للعقل والحكمةآ» وإعادة لضبط مسار الأمن والاستقرار في واحدة من أهم محافظات البلاد.
الإرياني أكد أن المملكة العربية السعودية أثبتت مجدداً حضورها في المشهد اليمني كضامن رئيسي للأمن، مشيراً إلى أن الإشراف السعودي على تنفيذ الاتفاق ووجود فريق أمني لمتابعة الالتزامات على الأرض يعكس إدراكاً لخطورة المرحلة وضرورة استعادة الثقة بين الأطراف.
تحرك سعودي يطفئ فتيل الأزمة وأوضح الإرياني أن الدعم السعودي للحوار بين القوى المحلية ساهم في تجنيب حضرموت الانزلاق نحو مواجهة تهدد النسيج الاجتماعي والمنشآت الحيوية، مؤكداً أن المحافظة بما تمثله من ثقل اقتصادي واستراتيجي تستحق أن تبقى نموذجاً للأمن والتنمية.
وأشار إلى أن الاتفاق يمثل مكسباً لكل اليمنيين، وخطوة لتعزيز حضور الدولة وقواتها الأمنية والعسكرية في معركتها الوطنية ضد الحوثيين.
بنود الاتفاق وبحسب بيان محافظة حضرموت، شمل الاتفاق الذي وُقع بين المحافظ سالم الخنبشي ورئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش ما يلي:
وقف شامل وفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي.
استمرار الهدنة حتى انتهاء لجنة الوساطة من أعمالها. انسحاب قوات حماية حضرموت إلى محيط شركة آ«بترو مسيلةآ». عودة قوات حماية الشركات والموظفين إلى مواقعهم السابقة لاستئناف الإنتاج والاستكشاف.
بدء الانسحاب من صباح اليوم. وختم الإرياني بالتأكيد على أن نجاح الاتفاق مسؤولية جماعية، داعياً الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة وعدم العودة إلى مربع التوتر، مشدداً على أن المملكة ستظل السند الأقوى لليمن في هذه المرحلة المفصلية.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news