اندلعت اشتباكات عنيفة، قبل قليل، بين قوات الدعم الأمني وقوات حماية حضرموت التابعة للشيخ عمرو بن حبريش، في تصعيد خطير جاء بعد أقل من ساعة واحدة فقط على توقيع اتفاق التهدئة بين الجانبين في مدينة المكلا.
وقالت مصادر محلية إن المواجهات اندلعت في المنطقة الواقعة بين
مفرق حَرو
و
غيل بن يمين
، وهما من أهم الممرات الاستراتيجية المؤدية إلى مواقع الشركات النفطية في
حقول المسيلة
، ما يرفع مستوى المخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع تهدد البنية الأمنية في المحافظة.
ويأتي هذا الانفجار العسكري المفاجئ بعد ساعات قليلة من توقيع اتفاق وصف بأنه
“خطوة تاريخية لإنهاء التوتر”
، إلا أن تجدد الاشتباكات بهذا الشكل السريع يعكس هشاشة الاتفاق، واحتمال فشله قبل دخوله حيّز التنفيذ.
وبحسب المصادر، فإن الأصوات المتصاعدة لإطلاق النار وسط توتر شديد في خطوط التماس تشير إلى أن الطريق المؤدي إلى مواقع الشركات النفطية بات مهدداً، ما قد يفتح الباب أمام تداعيات اقتصادية وأمنية معقدة في حال استمرار التصعيد.
ولا تزال المعلومات الأولية شحيحة حول حجم الخسائر، وسط ترقب واسع في الأوساط المحلية خشية اتساع رقعة الاشتباكات وانهيار مسار التهدئة بالكامل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news