أقرّت عدد من المكونات والأحزاب السياسية المؤيدة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأربعاء، جملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية، أبرزها اعتماد كوتا نسائية لا تقل عن 30% في التعيينات والمناصب القيادية داخل هياكل الأحزاب.
وجاءت هذه المخرجات خلال فعالية امتدت من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري، بمشاركة 25 قيادية نسوية يمثلن مختلف الأحزاب والمكونات السياسية. واتفق المشاركون على إعداد خطط داخلية تضمن تمكين النساء من تولّي الحقائب الوزارية وقيادة المؤسسات، إلى جانب وضع برامج تدريب وتأهيل لرفع قدرات الكوادر النسائية.
وأقرّت الأطراف المشاركة، والتي بلغ عددها ثمانية مكونات ضمن مكون الحكومة، التوجه التدريجي لرفع نسبة مشاركة النساء إلى 50% مستقبلاً، إضافة إلى تعديل اللوائح الداخلية التي تعيق وصولهن إلى مواقع صنع القرار.
وخلال الجلسات، شددت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن، دينا زوربا، على أهمية وضع ميثاق أخلاقي لحماية النساء في العمل السياسي، فيما أكدت رئيسة مؤسسة من حقي انتصار الهدالي ضرورة التزام الأحزاب بترشيح قوائم نسائية للمناصب ودعم صعود القيادات الشابة.
وتناولت الجلسات أبرز التحديات التي تواجه النساء السياسيات في اليمن، وناقشت فرص تعزيز دورهن في المشهد السياسي، بينما خُصص اليوم الختامي لاستعراض المخرجات بمشاركة قيادات الأحزاب.
وشملت المكونات والأحزاب المشاركة: المجلس الانتقالي الجنوبي، الحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، المؤتمر الشعبي العام، مؤتمر حضرموت الجامع، التجمع اليمني للإصلاح، مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك، اتحاد حزب الرشاد السلفي، حزب العدالة والبناء، المقاومة الوطنية، حزب البعث، مجلس حضرموت الوطني، ورابطة أبناء الجنوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news