أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
كشف مصدر مطلع عن سلسلة من التفاصيل والأحداث المتسارعة التي أدت إلى الانهيار المفاجئ للمواقع العسكرية في مدينة سيئون وسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة وقيادة المنطقة العسكرية الأولى.
وأوضح المصدر أن الأحداث بدأت بـ "انسحاب مفاجئ لقوات الأمن من نقاط التمركز"، مما أتاح لقوات الانتقالي الحلول مكانها بشكل سريع، الأمر الذي ساهم في إرباك الموقف العام. كما أكد المصدر أن قوات الأمن العام قامت أيضاً بتسليم المطار لقوات الانتقالي "دون قتال".
تفاصيل سقوط اللواء 135 واللواء 37 مدرع
وفقاً للمصدر، فإن اللواء 135 مشاه خاض معركة ضارية استمرت من الفجر وحتى الظهيرة داخل قيادة المنطقة ضد قوات الانتقالي، مما أسفر عن سقوط "قتلى وجرحى" من أفراد اللواء.
وفيما يتعلق بأسباب حسم المعركة سريعاً لصالح قوات الانتقالي، أشار المصدر إلى أن عتاد اللواء 135 مشاه كان "لا يكاد يُذكر" مقارنة بـ "عتاد قوات الانتقالي الضخم".
وفي سيناريو مماثل بمنطقة الخشعة، قام اللواء 37، والذي يمتلك دبابات رغم قلة عدد مقاتليه، بـ "التسليم والانسحاب".
كشف المصدر أن القيادة السياسية والعسكرية كانت قد وعدت اللواء 135 مشاه بالدعم وحثته على الصمود، إلا أن قيادة اللواء "ظلت تطالب بوصول الدعم لمدة أسبوع دون استجابة"، مما ترك القوات في مواجهة غير متكافئة.
وكشف مصد آخر في الانتقالي أن سرعة الحسم والسيطرة كانت خاطفة وسريعة.. مشيرة إلى النقاط التالية:
التقدم السريع: أطلقت "القوات المسلحة الجنوبية" العملية (المستقبل الواعد) وبدأت بـ "عمليات عسكرية واسعة" في أكثر من محور في وادي وصحراء حضرموت.
السيطرة على سيئون ومطارها: أكدت القوات سيطرتها على مدينة سيئون، كبرى حواضر الوادي، وخصوصاً مطار سيئون الدولي، الذي يعتبر موقعاً استراتيجياً.
السيطرة على مقر القيادة: أكد المجلس سيطرة قواته الكاملة على "مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى"، وأن هذا يمثل استكمالاً لبسط نفوذها على كامل الوادي.
تشير بعض المصادر المقربة من الانتقالي إلى أن السيطرة تمت بسرعة نتيجة "انسحاب" و "انهيار" قوات المنطقة العسكرية الأولى (اللواء 135 واللواء 37 مدرع)، واصفةً إياها بـ "معركة إعلامية" في إشارة إلى ضعف المقاومة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news