في صباح اليوم تمت السيطرة على مدينة سيئون، وخرجت من البيت بعدها بساعة من اجل الاطمنان علي ابناء صديقي المسافر . وخلال مروري من امام الدوائر الحكوميه مرورا بالمنطقة الي بيت صديقي ومن ثم الي سوق القات يشهد الله رأيتُ ما لم أكن أتوقعه؛ تعامل راقٍ ومسؤول من قوات المجلس الانتقالي مع المواطنين دون أي تفرقة.
وشاهدتُ بأم عيني تصديهم للمتهبشين الذين حاولوا نهب القصر الجمهوري والمقار الحكومية وحتى الممتلكات الخاصة. ولم يُسجَّل أي اعتداء، حتى على بيوت الشماليين التي بجوار المنطقة، بل تم حمايتهم وإصدار تعميم واضح بمنع اعتراضهم أو الاعتداء عليهم، والتبليغ فوراً عن أي تجاوز سواء من عسكري أو مدني.
جلال البصلاني
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news