كشف مصدر مطلع عن سلسلة من الأحداث والتفاصيل المتعلقة بأسباب انهيار القوات العسكرية في سيئون وسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة وقيادة المنطقة العسكرية الأولى.
وأوضح المصدر أن انسحابًا مفاجئًا لقوات الأمن من نقاط التمركز، أتاح لقوات الانتقالي الحلول مكانها بشكل سريع، وهو ما أدى إلى إرباك الموقف العام.
وأكد المصدر أن قوات اللواء 135 مشاه خاضت معركة استمرت من الفجر وحتى الظهيرة داخل قيادة المنطقة ضد قوات الانتقالي، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من اللواء.. لافتًا إلى أن عتاد اللواء 135 مشاه كان "لا يكاد يُذكر" مقارنة بعتاد قوات الانتقالي الضخم، الأمر الذي ساعد في حسم المعركة لصالح الأخيرة سريعًا
وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن العام قامت أيضًا بتسليم المطار لقوات الانتقالي دون قتال.
وفي منطقة الخشعة، قام اللواء 37، والذي يمتلك دبابات رغم قلة عدد مقاتليه، بـ التسليم والانسحاب.
وأوضح المصدر أن القيادة السياسية والعسكرية كانت قد وعدت اللواء 135 مشاه بالدعم وحثته على الصمود، إلا أن قيادة اللواء ظلت تطالب بوصول الدعم لمدة أسبوع دون استجابة.
وكشف المصدر عن مصير قائد اللواء 135 مشاه، العميد علي الأدبعي، الذي تواصلت معه قوات التحالف مرتين.. مشيرًا إلى أنه وفي المرة الثانية، وصل قائد التحالف إلى قيادة المنطقة، واصطحب معه العميد الأدبعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news