اخبار وتقارير
معارك وادي حضرموت.. خطوة ضرورية لتأمين معركة الخلاص من الحوثي
الأربعاء - 03 ديسمبر 2025 - 05:22 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن/ تقرير خاص
تمثل المعارك الدائرة حاليا في وادي وصحراء حضرموت، خطوة ضرورية لتأمين المعركة المصيرية التي تعد لها التشكيلات العسكرية التابعة لمجلس القيادة الرئاسي، من أجل الخلاص من ميليشيا الحوثي الإرهابية، والقضاء على مشروعها الطائفي الإيراني.
فاستراتيجيا، لا يمكن لأي قوة التقدم إلى الأمام دون تأمين ظهرها بقوات تتفق معها على الهدف نفسه وتسعى إلى تحقيق ذات الغاية وهي تطهير اليمن والمنطقة من اي مشاريع فارسية طائفية تهدد هويتها العربية والإسلامية.
وقوات المنطقة العسكرية الأولى ذات الانتماء الحزبي والمناطقي، لم تظهر منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على السلطة حقيقة ولائها، الامر الذي جعلها موضع شك وريبة.
ولم تكتف هذه القوات بالتمركز في مواقعها التي تتوسط جغرافيا الاحداث، بل سهلت عمليات تهريب السلاح الإيراني والمخدرات عبر الصحراء الواسعة التي تنتشر فيها إلى الميليشيات الحوثية.
كما وفرت المنطقة الأولى ملاذ آمن للعناصر الإرهابية المتخادمة معها والتي كان لها دور كبير في العبث بأمن واستقرار المناطق المحررة ابتداء من احتلال المكلا في ابريل 2015 وصولا إلى محاولات إسقاط العاصمة عدن ومحافظات لحج وابين وشبوة بعد تحريرها من المليشيات الحوثية، واعلانها ولايات تابعة لتنظيمي داعش والقاعدة.
ولعل الأحداث الإرهابية التي شهدها مسرح عمليات المنطقة ضد قوات التحالف العربي أكبر دليل على تواطؤ هذه القوة مع الميليشيات الإرهابية سواء القاعدة أو الحوثيين.
وكانت العملية الأولى ضد قوات التحالف في سيئون عام 2019 وراح ضحيتها 5 عسكريين سعوديين بينهم العقيد بندر العتيبي قائد القوات، وفي العام 2020 استهدفت عملية إرهابية ثانية القوات في منطقة العبر ما أسفر عن استشهاد جنديين سعوديين.
وتعتبر العملية الثالثة التي قام بها احد افراد المنطقة داخل معسكرها عام 2024، ضد قوات التحالف واسفرت ان استشهاد ضابط وضابط صف واصابة اخر، المسمار الاخير في نعش المنطقة، خاصة بعد فرار الجندي إلى مناطق سيطرة الحوثيين واستقباله فيها استقبال الأبطال.
ومع استمرار التوترات في وداي حضرموت بالتزامن مع استعداد القوات الحكومية لمعركة تطهير البلاد من الميليشيات الحوثية، كان لابد من تحرك عسكري ينهي بؤر التمرد والتي تصاعدت خلال الأيام الماضية تحت غطاء قبلي لتطال الشركات النفطية.
كما أن هذه التحركات جاءت تحت غطاء قانوني لضبط الأمن القومي، وإخماد محاولات التمرد الهادفة إلى إثارة الفوضى والتخريب.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
عمار علي: السعودية تمنح الضوء الأخضر في حضرموت والمهمة التالية المهرة.
اخبار وتقارير
قبائل خولان تتحرك لي صنعاء للإفراج عن تاجر مختطف في سجون الحوثيين.
اخبار وتقارير
امر قضائي يمنح غطاء قانوني للتحرك العسكري الحاسم في وادي حضرموت.
اخبار وتقارير
3 من بائعي القات يجتمعون على سرير السرطان في القاهرة بسبب السموم الخطيرة في.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news