أكد القيادي الجنوبي هاني بن بريك أن الحملة الإعلامية الإخوانية، المحلية والدولية، سقطت أمام حقيقة انتصار القوات الجنوبية في وادي حضرموت، بعد أن حاولت تصوير قوات المنطقة العسكرية الأولى كقوة صامدة وباسلة، بينما هي – بحسب وصفه – “قوات عميلة للحوثي والإرهاب الداعشي والقاعدي، عاثت فساداً في الوادي ومارست التهريب والتخادم مع المليشيات”.
وقال بن بريك في منشور على منصة “إكس” إن إعلام الإخونج نسج روايات مضللة تزعم أن حضرموت ترفض القوات الجنوبية وأن الأخيرة “ستدفن في صحراء الوادي”، مستعينًا بفيديوهات “مفبركة” لبث الفتنة بين الجنوبيين، غير أن الواقع الميداني – كما شدد – جاء بفضيحة لتلك الأبواق بعد دحر عناصر المنطقة الأولى واغتنام آلياتهم ووقوع آخرين في الأسر.
وأشار إلى أن المحاولة الإخوانية ستنتقل الآن إلى خطة جديدة تقوم على فبركة مزاعم بـ“اتفاق” يقضي بانسحاب القوات الجنوبية وتسليم المواقع لقوات درع الوطن، متجاهلين أنهم سبق وروّجوا لانتصارات وهمية، ومتناسين خسائرهم الكبيرة.
وأضاف أن درع الوطن “قوات جنوبية خالصة لا تضم إخوانياً ولا تابعاً للحوثي”، مذكراً من يروج غير ذلك بهذه الحقيقة.
كما توقع أن يدفع إعلام الإخونج بسردية أخرى تزعم “صمود بن حبريش ورجاله حتى آخر رمق”، مؤكداً أن القوات الجنوبية مرّت من عنده دون استهدافه، لأن “الحضارم ليسوا هدفاً للجنوب وجيشه”.
وختم بنبرة شديدة ضد جماعة الإخوان، مؤكداً أنهم “ألعن ما خلق الله”، ومسانداً ما طرحه الإعلامي الجنوبي عادل اليافعي الذي شكك في “الدم الذي يجري في عروقهم، هل هو دم بشر؟”، في إشارة إلى مواقفهم المعادية للجنوب وحقوقه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news