باركت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، عملية "المستقبل الواعد" التي أطلقتها قوات المجلس وانتهت بتحرير وادي حضرموت، معتبرة أن العملية جاءت استجابة لمطالب أبناء حضرموت، "بعد ما عانوه خلال ثلاثة عقود من العمليات الإرهابية والاختلالات الأمنية وتهريب الممنوعات، إضافة إلى الظلم في الحقوق والممتلكات العامة".
وقالت الهيئة إن العملية العسكرية "المستقبل الواعد" التي أطلقها الانتقالي هدفت إلى "تحرير الوادي من تخادم قوى المنطقة العسكرية الأولى مع الجماعات الإرهابية والحوثيين"، وفق ما ورد في موقع المجلس الانتقالي الجنوبي.
من جانبه قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي محافظ حضرموت الاسبق، أحمد سعيد بن بريك، في حسابه على منصة "إكس" معركة تحرير وادي حضرموت، التي حملت اسم “المستقبل الواعد”، مثلت "علامةً فارقة في مسار الأمن والاستقرار".
وأكد بن بريك أن "حضرموت يجب أن تكون آمنة مستقرة، لا تُراق فيها نقطة دم، وأن يتكاتف جميع أبنائها بعيداً عن المصالح الضيقة والمشاريع الصغيرة التي فرّقت وشتّتت"، معتبرا أن المحافظة "أمام فرصة تاريخية لتفتح أبواب الازدهار، وتستعيد مكانتها التي تستحقها، وتكون قلب الجنوب النابض".
واختتم بن بريك منشوره بالقول: "ما تحقق في حضرموت ليس إلا بداية لمسار طويل من استعادة الدولة الجنوبية؛ دولة النظام والعدل والكرامة، الدولة التي نؤمن — كل الإيمان — أنها قادمة لا محالة"، وفق قوله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news