آ
قالت مصادر عسكرية ومحلية في وادي حضرموت، اليوم الأربعاء، إن قوات ومجاميع مسلّحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اقتحمت عدداً من مخازن الأسلحة والذخائر التابعة لوزارة الدفاع في مدينة سيئون وعدد من مناطق حضرموت، وقامت بنقل كميات من العتاد العسكري على سيارات مدنية وعسكرية.
وذكرت المصادر أن عناصر الانتقالي دخلت صباح اليوم إلى مخازن المنطقة العسكرية الأولى في سيئون بعد انسحاب محدود لوحدات الحماية، قبل أن تبدأ عمليات تفريغ لمحتويات المخازن وتحميلها في شاحنات وآليات عسكرية ومدنية، وسط غياب أي بيان رسمي من الحكومة أو وزارة الدفاع يوضح حجم ما تم الاستيلاء عليه.
وأفاد شهود محليون بأن عمليات مشابهة جرت في مواقع عسكرية أخرى داخل وادي حضرموت وامتدت إلى أطراف مديريات مجاورة، مشيرين إلى أن المسلحين نقلوا أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر متنوعة في تحركات متزامنة استمرت لساعات.
وقالت مصادر قبلية إن عمليات الاستيلاء على المخازن تمت دون اشتباكات واسعة، بعد انسحاب قوات حكومية كانت تتمركز حول تلك المواقع، فيما اعتبرت شخصيات محلية ما حدث “نهباً لممتلكات الدولة†و“خطوة خطيرة تهدد بتوسيع دائرة الفوضى المسلحةâ€.
ولم يصدر تعليق فوري من المجلس الانتقالي أو وزارة الدفاع حول تلك التطورات، فيما تصاعدت دعوات من شخصيات اجتماعية لوقف عمليات السطو على مخازن الدولة وتجنّب انتقال السلاح إلى جهات غير خاضعة للسلطة الرسمية.
لمشاهدة عمليات النهب إنقر هنا
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news