دشّن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق محمد عبدالله صالح، المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المخا–الخوخة البالغ طوله 57.5 كيلومتراً، وذلك بمشاركة وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح، ومحافظي تعز والحديدة نبيل شمسان والحسن طاهر، وبدعم كامل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويمثّل هذا المشروع امتداداً للمرحلة الأولى التي تضمنت إعادة سفلتة الطريق الرابط بين منطقة السقيا في محافظة لحج ومدينة المخا بمحافظة تعز، بما يعزز من كفاءة الطرق الحيوية التي تربط لحج وتعز بالحديدة، ويحسّن الحركة التجارية والتنقّل اليومي للمواطنين.
وخلال مراسم وضع حجر الأساس، أوضح طارق صالح أن تدشين المشروع يأتي تزامناً مع الذكرى الـ30 لعيد الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) والذكرى الثامنة لثورة الثاني من ديسمبر، مؤكداً أن مسار التنمية يسير بالتوازي مع المسار العسكري الوطني.
وقال: "سنبقي بنادقنا موجّهة إلى الأمام ولن نتراجع خطوة، ومعركتنا تتجه نحو صنعاء ولا وجهة أخرى، من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها".
كما ثمّن الفريق طارق الدعم الإماراتي السخي، موجهاً التهنئة لقيادة وشعب الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد الـ54، ومعبّراً عن تمنياته بأن تبقى رايتها خفّاقة في العزة والوحدة والقوة تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وجدّد نائب رئيس مجلس القيادة دعوته لتوحيد الصف الوطني وتكاتف مختلف القوى حول هدف تحرير صنعاء وإنهاء النفوذ الإيراني.
حضر الفعالية عدد من قيادات المكتب السياسي، بينهم النائب الأول الشيخ ناصر باجيل، والأمين العام الشيخ عبدالوهاب العامر، والأمين العام المساعد الدكتور عبدالله أبو حورية، إضافة إلى قيادات أمنية ومحلية ومدراء مديريات المخا والخوخة وحيس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news