باحث كويتي: انفجار "الحرب العيدروسية" في حضرموت محاولة يائسة لاختراق هندسة الأمن الخليجي الجديد

     
يني يمن             عدد المشاهدات : 338 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
باحث كويتي: انفجار "الحرب العيدروسية" في حضرموت محاولة يائسة لاختراق هندسة الأمن الخليجي الجديد

حذّر الكاتب والباحث الكويتي في الشؤون السياسية عبدالله خالد الغانم من خطورة توقيت انفجار ما وصفه بـ"الحرب العيدروسية" في حضرموت، مؤكداً أن ما جرى قبيل ساعات من قمة المنامة ليس حدثاً عابراً، بل تجسيد حرفي لتحذيرات سابقة تتعلق بديناميات القوة في اليمن والخليج.

وفي مقال حمل تساؤلًا لافتاً:

"لماذا انفجرت الحرب العيدروسية في حضرموت قبيل قمة المنامة بساعات؟"

، أوضح الغانم أن ما حدث كان نتيجة طبيعية لـ"قانون الجاذبية السعودية" مقابل "هشاشة الأطراف الوظيفية" التي تحاول بناء وزن اصطناعي في لحظة حساسة من إعادة تشكيل الأمن الإقليمي.

وأشار الغانم إلى أن المقالين اللذين نشرهما في 29 أكتوبر و3 نوفمبر قدّما توصيفاً مبكراً لما سيحدث، محذّراً من أن أي احتكاك بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية سيشكل "تخادماً" يمنح ميليشيات الحوثي متنفساً استراتيجياً، وهو ما تحقق بالفعل.

دلالات الانفجار العيدروسي

واعتبر الغانم أن انفجار الأحداث في حضرموت يحمل ثلاث دلالات رئيسية:

محاولة خلق وزن اصطناعي

قبل لحظة تعريف الأمن الخليجي داخل قمة المنامة، عبر افتعال ضجيج عسكري يفرض حضور الانتقالي على الطاولة.

خشية الانتقالي من تراجع امتيازاته

بعد انتقال مركز الثقل الأمريكي من المدار الإسرائيلي إلى المدار السعودي بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

منح الحوثيين متنفساً استراتيجياً

عبر استنزاف الشرعية وإرباك المعادلة الميدانية في الشرق اليمني.

الأهداف الخفية للتحرك

وفق الغانم، فإن التحرك العسكري للانتقالي جاء لتحقيق عدة أهداف:

إرباك عملية صياغة تعريف الأمن الخليجي الجديد.

تعطيل مسار تحويل الشرق اليمني إلى عمق سعودي خالص.

إحياء مشروع "دويلة الجنوب" قبل طيّه نهائياً في القمة.

الحفاظ على موقع داخل "هندسة النفوذ الإسرائيلي" في لحظة تتغير فيها المحاور.

الدلالات الأمنية الإقليمية

وأكد الغانم أن ما حدث في حضرموت يمثل أول اختبار لـ"محور الرياض" بعد الحرب الإقليمية الأخيرة، ويكشف:

نهاية نموذج إدارة الجنوب عبر فواعل صغيرة.

بداية دور سعودي صريح في إعادة هندسة اليمن باعتباره مفصلاً أساسياً في الأمن الخليجي.

تراجع قدرة أي طرف محلي على المناورة مع المركز السعودي في مرحلة إعادة تعريف التوازنات.

خلاصة الغانم

اختتم الباحث الكويتي مقاله بالقول إن حضرموت لم تكن مجرد ساحة اشتباك، بل مرآة لحظة انتقال إستراتيجية تعيد فيها الكتلة الخليجية الكبرى رسم خرائط الأمن من جديد.

وأكد أن "من يجهل هندسة المركز الإقليمي الصاعد سيذوب عند أطرافه"، موجهاً رسالته مباشرة لعيدروس الزبيدي بأن محاولة تجاوز مركز الثقل السعودي محكومة بالفشل بحكم القانون الجيوسياسي الجديد الذي يعيد تشكيل الإقليم.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

طيران يقصف مواقع الجيش في وادي حضرموت

كريتر سكاي | 1418 قراءة 

تفاصيل وأسباب الانهيار المفاجئ للمنطقة العسكرية الأولى.. والكشف عن مصير قائد اللواء 135 عقب تدخل التحالف

المشهد اليمني | 1222 قراءة 

نتائج اجتماع الوفد السعودي بسلطات حضرموت

عدن حرة | 1017 قراءة 

قوات الانتقالي تعثر على شيء صادم داخل معسكر القطن (صورة)

كريتر سكاي | 820 قراءة 

"الدنبوع" يعلن انضمامه للقوات العسكرية الجنوبية

عدن حرة | 715 قراءة 

قيادي إصلاحي بارز يفاجئ الجميع بعد سقوط سيئون والمنطقة العسكرية الأولى بيد الانتقالي: حضرموت بأيد أمينة وهذا ما يحدث!

المشهد اليمني | 630 قراءة 

الكشف عن مخرجات اجتماع الوفد السعودي مع قيادات محافظة حضرموت

بوابتي | 574 قراءة 

توقف العمليات العسكرية في حضرموت وهذه القوات الثلاث المسيطرة على الأرض

المشهد اليمني | 519 قراءة 

عاجل: المجلس الانتقالي يصدر بيانا بشأن العسكريين والمدنيين وعائلاتهم في وادي حضرموت: هذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة

المشهد اليمني | 486 قراءة 

تحرك جوي مفاجئ في صنعاء!.. 3 طائرات تصل المطار وتكهنات بـ(صفقة)!

موقع الأول | 479 قراءة