قالت مصادر محلية وعسكرية إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بدأت بتحريك وحدات تابعة لها باتجاه الحدود الإدارية لمحافظة المهرة، وذلك بعد إحكام سيطرتها على مناطق واسعة في وادي وصحراء حضرموت وسقوط مواقع ومعسكرات المنطقة العسكرية الأولى دون مقاومة تُذكر.
وبحسب المصادر، فإن تحركات الانتقالي تأتي في ظل فراغ عسكري وأمني كبير أعقب الانسحاب المفاجئ لقوات المنطقة العسكرية الأولى من مواقعها، الأمر الذي أثار مخاوف من توسع العمليات باتجاه محافظة المهرة، التي تُعد آخر المحافظات الشرقية الخارجة عن سيطرة المجلس الانتقالي.
وتشير المعلومات المتداولة إلى أن التحركات تشمل تعزيزات عسكرية وصلت إلى تخوم العبر، وسط مخاوف محلية من انتقال التوتر إلى المهرة التي كانت خلال السنوات الماضية خارج دائرة المواجهات، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات المحلية في المهرة أو من قيادة الانتقالي حول نوايا التقدم أو أهدافه.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه حضرموت توتراً متصاعداً بين قوات الانتقالي وقوات حماية حضرموت وحلف القبائل، وسط تحركات سعودية تهدف إلى احتواء الموقف ومنع أي توسع في دائرة الصراع نحو المحافظات الأخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news