كشف صحفي مقرب من حلف قبائل حضرموت، عن هجوم عسكري كبير وغير متوقع شنته قوات المجلس الانتقالي الجنوبي فجر اليوم، على عدة محاور تتمركز فيها قوات الحلف في منطقة الهضبة.
وأوضح الصحفي صبري بن مخاشن أن الهجوم يأتي في إطار محاولة لاختراق دفوع أبناء القبائل وبسط السيطرة على مناطق جديدة، مشيراً إلى أن المواجهات لا تزال مستمرة وكثيفة.
وفي أعقاب الهجوم، أطلق الشيخ القائد عمرو بن حبريش، نداءً عاجلاً ومؤثراً وجهه إلى كافة قبائل وأبناء حضرموت، دعاهم فيه إلى النفير العام والالتحاق الفوري بصفوف "المقاومة الحضرمية" في الهضبة للدفاع عن الأرض والعرض.
وقال الشيخ بن حبريش في بيانه، الذي نقله بن مخاشن: "نعلن من اليوم ثورة حضرموت حتى النصر، ولن نهدأ حتى نحرر كل شبر من أرض حضرموت".
كما دعا الشيخ إلى "النكف القبلي" العام، استجابة للعدوان، موجهاً رسالة خاصة إلى النخبة الحضرمية في كافة المجالات، طالباً منها الوقوف إلى جانب أبناء حضرموت ودعم مقاومتهم بمختلف الوسائل.
وتُعتبر هذه التطورات تصعيداً خطيراً من شأنه أن يفتح الباب أمام مواجهة عسكرية واسعة قد تشمل مناطق متفرقة من محافظة حضرموت، في ظل دعوات متزايدة لتوحيد الصفوف لمواجهة ما وصفه المصدر بـ "العدوان على إرادة حضرموت".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news