قالت مصادر عسكرية، اليوم الأربعاء، إن مواجهات أولية اندلعت بين قوات المنطقة العسكرية الأولى وقوات الانتقالي المدعومة من الإمارات في النقاط الأمنية على الحدود بين النطقتين العسكريتين الأولى والثانية.
وبحسب المصادر: في ظل غياب تواصل واضح مع القيادة السياسية، لجأ جنود المنطقة الأولى إلى الانسحاب من المواقع الأمنية، مما أتاح لقوات الانتقالي التقدم نحو مدينة سيئون دون مقاومة تذكر.
وفي تطور لاحق، سيطرت قوات الانتقالي على مطار سيئون وعلى مقر المنطقة العسكرية الأولى دون مواجهات مباشرة، وذلك بعد انسحاب الجنود بشكل كامل، حيث فقدوا الدعم السياسي من مجلس القيادة الرئاسي ووزارة الدفاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news