تشهد العاصمة المؤقتة عدن اختناقًا حادًا في سوق الغاز المنزلي، بعد تعرض ناقلات الإمداد لستة قطاعات مسلحة خلال الفترة من 5 إلى 28 نوفمبر، خمسة منها في محافظة أبين وقطاع قبلي مؤثر في منطقة "منع" بمحافظة مأرب، الذي أدى إلى شلل كامل في حركة القاطرات قرب منشأة صافر ومنع دخولها وخروجها.
ووفق الشركة اليمنية للغاز، فإن هذا التعطيل تسبب في تدهور واضح في الكميات الواصلة للسوق، وانكماش المعروض المتاح للمستهلكين منذ أواخر الشهر الماضي.
وأكدت الشركة أن رفع القطاع القبلي في مأرب سيكون مفتاح استعادة الإمدادات وتعافي السوق تدريجيًا، غير أن موعد إنهاء القطاع ما يزال مجهولاً، وسط غياب أي توضيحات أو إجراءات حكومية لمعالجة الأزمة أو ملاحقة المتسببين في استهداف خطوط النقل الحيوية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news