قال سفير اليمن لدى مملكة البحرين، علي الأحمدي، إن القمة الخليجية في دورتها السادسة والأربعين، التي ستنعقد في المملكة، اليوم الاربعاء، تمثل محطة من محطات المسيرة الخليجية المظفّرة، وتشكل انطلاقة جديدة لمجموعة دول المجلس نحو مزيد من التكامل والتعاون المثمر بما يحقق الرفاه لشعوبها ويعزز مكانتها الإقليمية والدولية.
وأوضح الأحمدي في تصريح لصحيفة "الأيام" البحرينية، أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية استطاع، منذ تأسيسه العام 1981، الإسهام في دعم وترسيخ أمن منطقة الخليج، والقيام بدور فاعل في تعزيز الأمن العربي والإقليمي من خلال مبادراته الجماعية أو جهود دوله في حل النزاعات في أكثر من بلد.
وأشار الاحمدي، إلى أن من أبرز الأدوار التي قام بها المجلس مبادرته لحل الأزمة اليمنية في العام 2011، والتي نجحت في نزع فتيل حرب أهلية مدمّرة كانت وشيكة الوقوع، ولولا انقلاب الحوثيين على هذه المبادرة وعلى مخرجات الحوار الوطني، لكانت اليمن اليوم في غنى عمّا تعانيه جراء هذا الانقلاب.
وأكد الاحمدي، أن اليمن تطمح إلى أن تصبح عضوًا كاملًا في مجلس التعاون الخليجي، لافتًا إلى أنها عضو حاليًا في العديد من هيئات المجلس، مثل هيئات التربية والصحة والشباب والرياضة وغيرها من المؤسسات الخليجية المشتركة، كما أكد على أمل اليمن في استعادة عافيته واستمرار التنسيق البنّاء مع دول المجلس حتى تكتمل شروط الانضمام الكامل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news