ي خطوة وُصفت بـ"الاستجابة الوطنية المسؤولة"، أعلن
الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي
، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خلال لقائه الثلاثاء وفد
الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين
في العاصمة عدن، حزمة من القرارات العاجلة لمعالجة الملف الإنساني-الوطني للجرحى والمعاقين وأسر الشهداء، بعد موجة من الاعتصامات السلمية التي أثمرت عن تجاوب رسمي غير مسبوق.
وتأتي هذه القرارات ترجمةً لـ**"العرفان الوطني"** تجاه من قدّموا أعضاءهم ودماءهم دفاعًا عن الوطن في مواجهة التمرد الحوثي، وتأكيدًا على أن
التضحية لا تُنسى
، وأن
الدولة تُلقي بمسؤولياتها على عاتقها
تجاه أبطالها.
قرارات نوعية تُعيد الأمل لآلاف الأسر
كشفت الرابطة أن اللقاء تخلّله جملة من التوجيهات الرئاسية المباشرة، أبرزها:
التوقيع الرسمي على قرارات ترقيات الجرحى
، تقديراً لبطولاتهم وتفانيهم في ساحات الوغى.
فصل رواتب الجرحى والمعاقين وأسر الشهداء
عن الرواتب الخاصة بالقوة الحية، لضمان حقوقهم دون تدخل أو تأخير.
صرف 3 رواتب بشكل عاجل
كمساهمة فورية لتخفيف الأعباء المعيشية المستفحلة.
تسريع تسفير الحالات الحرجة والمستعصية
للعلاج في الخارج، مع اعتماد مخصصات فورية للعلاج والسكن.
اعتماد "صرفة شهرية" للمقعدين غير القادرين على العمل
، وفق معايير طبية دقيقة، وطلب كشوفات المستفيدين مباشرة من رئاسة الأركان.
التنسيق مع الأشقاء
(في التحالف العربي) لتسوية الرواتب وإكراميات الجرحى والشهداء وضمان انتظامها.
توجيه الحكومة باستكمال تأسيس "الهيئة الوطنية لرعاية الجرحى وأسر الشهداء"
، لضمان تقديم خدمات مؤسسية مستدامة تليق بتضحياتهم.
"دماؤكم نقوش خالدة في تاريخ الوطن"
وفي بيان رسمي صادر عن الرابطة، جاءت كلمات شكر وامتنان للرئيس العليمي، واصفة تعاطيه مع الملف بـ"المسؤول والمستند إلى الحس الوطني"، ومؤكدة أن "بطولاتكم في ميادين الشرف ستظل منقوشة في أنصع صفحات التاريخ".
كما ثمّنت الرابطة
دور الإعلام والناشطين
في تسليط الضوء على معاناة الجرحى، مشددة على أنها "ستبقى على عهدها بالنضال السلمي حتى تُحقّق كل الحقوق المكفولة دستورًا وقانونًا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news