وجّه أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، كلمة لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الثامنة لانتفاضة الثاني من ديسمبر، والمتزامنة مع احتفالات البلاد بذكرى الثلاثين من نوفمبر. وأكد في مستهل كلمته أن المناسبتين تجسدان روح اليمن وتختصران تاريخه الطويل من الكفاح والتمسّك بالحرية مهما كانت التضحيات.
وقال أحمد علي عبدالله صالح إن الثاني من ديسمبر لم يكن مجرد تاريخ عابر، بل مثّل صرخة وطنية وانفجار غضب جمهوري في مواجهة الظلم والطغيان والانقلاب. وأشار إلى أن هذا اليوم شهد خروج الشجعان ليؤكدوا أن اليمن لا يُختطف وأن الجمهورية لا تُباع، وأن اليمنيين لا يعرفون سوى الكرامة طريقاً في مواجهة الميليشيات التي تسعى لتمزيق الهوية اليمنية والاستحواذ على حقوق الشعب.
وقف نجل الرئيس الراحل، خلال كلمته أمام تضحيات شهداء ديسمبر، مستذكراً روح الزعيم علي عبدالله صالح الذي قال إنه عاش للجمهورية واستشهد دفاعًا عن الدولة ووحدة اليمن. كما أشاد بعارف عوض الزوكا، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، الذي وصفه بالبطل، مؤكداً أنه سطر آخر صفحات حياته بشجاعة ووفاء نادر. وحيّا رفاقهما الشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن وطن يستحق التضحية. وفق تعبيره.
وأكد أحمد علي عبدالله صالح أن ثورة الثاني من ديسمبر كانت رسالة للأجيال، مشيراً إلى أن اليمنيين إذا توحّدت إرادتهم فلن تكسرهم أي قوة. وفي إشارة إلى وصايا الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.، قال إن مسؤولية الجميع اليوم هي حمل راية الثورة وترجمة مبادئها على الأرض.
مشددًا على ضرورة توحيد الصف ودفن الخلافات ووضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار، باعتبار أن النصر والوحدة وجهان لا ينفصلان.
وفي خطابه الأخير، أوصى علي عبدالله صالح، بوحدة الصف لدحر مليشيات الحوثي، داعيا العسكريين وأبناء القبائل في مناطق سيطرتها إلى عدم تنفيذ أوامر المليشيات الحوثية، والانتفاضة للثورة والوحدة والدفاع عن الحرية والجمهورية، وعدم الرضوخ للتعسف الحوثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news