الجنوب أونلاين|خاص:
أصدرت جهات قضائية في حضرموت توجيهات جديدة تتعلق بملاحقة المدعو هشام غالب كرامة بن طالب الكثيري، على خلفية تورطه في أعمال توصف بأنها “إرهابية وتخريبية” استهدفت مؤسسات الدولة وعلى رأسها شركة بترومسيلة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن توجيهات النيابة جاءت بعد ثبوت مشاركة هشام الكثيري في اقتحام شركة بترومسيلة والتسهيل لقوى الفوضى التي يقودها عمرو بن حبريش، في خطوة اعتبرتها الجهات القضائية عملًا خيانيًا خطيرًا يستوجب المحاسبة العاجلة.
اقرأ المزيد...
الحمى الشوكية… خطر يهدد حياة أطفال اليمن
2 ديسمبر، 2025 ( 5:02 مساءً )
باعوم: طلائع قواتنا الجنوبية على مشارف سيئون
2 ديسمبر، 2025 ( 4:58 مساءً )
وأكدت المصادر أن هشام الكثيري لعب خلال السنوات الماضية دورًا وصفته الجهات المختصة بـ”الخبيث”، من خلال إشاعة الفوضى والتحريض على زعزعة الاستقرار في حضرموت، خدمة لأجندات حزبية ضيقة تتعارض مع مصلحة المحافظة وأمنها.
وشددت السلطة القضائية على أن تحركها اليوم يمثل اللحظة التي طال انتظارها لوضع حد لأدوات الخراب ومحاسبة كل من تورط في الاعتداء على مقدرات الشعب، معتبرة أن التهديد بتدمير شركة بترومسيلة يمثل عملاً إرهابيًا مكتمل الأركان شارك فيه هشام الكثيري بشكل مباشر.
وأكدت المصادر أن يد العدالة ستطال كل المتورطين في اقتحام بترومسيلة، مشيرة إلى أن مقدرات الشعب خط أحمر عند الدولة وقواتها المسلحة وأجهزتها الأمنية والقضائية، وأن أي تهاون مع هذه الجرائم غير وارد.
وأضافت أن هشام الكثيري يمتلك سجلًا حافلًا بالأفعال المخالفة للنظام والقانون، من تحريض على الاحتراب، والدعوة للتمرد على الدولة، وتنظيم جماعات مسلحة، وصولًا إلى دفعها للاعتداء على الممتلكات العامة.
وبحسب الوثائق المتداولة، فقد قاد هشام الكثيري – بالتنسيق مع شخص آخر – عملية إغلاق نقطة جثمة المؤدية إلى شركة بترومسيلة من جهة سيئون منذ أكثر من عامين، مستخدمًا عصابة مسلحة خارجة عن القانون، ومانعًا دخول وخروج مركبات الشركة والمقاولين إلا وفق شروط يفرضها، أبرزها دفع الإتاوات.
واختتمت المصادر بالقول إن جميع المطلوبين للعدالة، وفي مقدمتهم هشام الكثيري، سيُجلبون إلى ساحات القضاء، وأن زمن التغاضي عن ممارسات الفوضى والفلتان قد انتهى تمامًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news