بدأت القوات المسلحة الجنوبية، الثلاثاء، عملية عسكرية واسعة لتحرير وادي حضرموت من سيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لجماعة الإخوان.
أفادت مصادر محلية بأن القوات الجنوبية باتت على بعد نحو 40 كيلومترًا فقط من مدينة سيئون ومقر القوات الأولى، بعد تحركات عسكرية متواصلة انطلقت من مدينة المكلا باتجاه مناطق الوادي.
وأكدت المصادر أن القوات الجنوبية عززت مواقعها في مناطق متقدمة، في ظل حالة ترقب واسعة بين السكان المحليين، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بتحركات القوات، خصوصًا مع ازدياد المؤشرات التي توحي بإمكانية حدوث تحولات عسكرية مهمة في وادي حضرموت خلال الساعات القادمة.
وأفاد عدد من سكان الوادي، في تصريحات متفرقة، بأن هذه التحركات تُعد الأقرب لمدينة سيئون منذ سنوات، معبرين عن أملهم بأن تسهم العملية في استعادة الأمن والاستقرار للمنطقة بعد فترة طويلة من التوتر والسيطرة الجزئية من قبل قوات الإخوان.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة تحركات للقوات الجنوبية في المناطق الشرقية لليمن، والتي تهدف إلى تعزيز وجودها وتثبيت السيطرة على المناطق الاستراتيجية في وادي حضرموت، والتي تعد بوابة مهمة للمدينة والطرق المؤدية إليها من المكلا والمناطق الساحلية.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من الجهات العسكرية حول التفاصيل الدقيقة للمعارك أو الخسائر المحتملة، لكن المؤشرات الميدانية تشير إلى استمرار تقدم القوات الجنوبية بوتيرة متصاعدة مع تكثيف الدعم اللوجستي والميداني للمواقع المتقدمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news