يفتتح المنتخب السعودي مشواره في كأس العرب لكرة القدم الثلاثاء بلقاء حاسم مع عمان على ملعب المدينة التعليمية في الدوحة، ضمن المجموعة الثانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الجاري.
وأكمل «الأخضر» تحضيراته بمعسكر ناجح في جدة الشهر الماضي، حيث حقق انتصاراً على كوت ديفوار 1-0 قبل أن يتعادل مع الجزائر 0-2، وسيتوكل على نجوم مثل سالم الدوسري أفضل محترف آسيوي، ونواف العقيدي وحسان تمبكتي وعبد الإله العمري وصالح أبو الشامات.
وقال مصعب الجوير لاعب القادسية لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم: «كأس العرب لها طابع خاص، وسندخلها بهدف المنافسة على لقبها دون شك. نريد أن نُظهر قوة المنتخب السعودي ونُسعد جماهيرنا، مع الاستفادة من البطولة كتحضير مبكر لكأس العالم».
وفي الجانب الآخر، وصلت عمان إلى النهائيات بعد تفوقها الصعب بركلات الترجيح على الصومال في الملحق، معتمدة على إبراهيم المخيني وجميل اليحمدي وناصر الرواحي وعصام الصبحي تحت قيادة المدرب هيرفي رينارد.
وفي المجموعة الثالثة، يختبر الكويت قواه أمام مصر على استاد لوسيل، وسط معنويات عالية بعد فوزه 2-0 على موريتانيا في الملحق، مع دعم جماهيري كبير بفضل رحلات خاصة نظمها الاتحاد الكويتي.
وخاض «الأزرق» معسكراً في القاهرة تحت إشراف البرتغالي هيليو سوزا، يعتمد على محمد دحام صاحب بصمة الفوز الأخير، ويوسف ناصر وخالد الرشيدي، مع عودة شبيب الخالدي بعد إيقاف لمدة عامين بسبب الامتناع عن فحص المنشطات، بينما يغيب خالد إبراهيم مصاباً.
وقدّر محمد إبراهيم مدرب الكويت السابق التحدي أمام «الفراعنة» في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية من الدوحة، مشيراً إلى «مزيج الخبرة والشباب في الفريق، مع حاجة لمنافسات قوية في بطولة بحجم كأس العرب»، وداعياً إلى «تخفيف الضغط واستغلالها كفرصة للخبرة، فمشاركة مصر بتشكيلة مختلفة لا تقلل من قوتها».
وتشارك مصر بصفوف أعدت خصيصاً بقيادة حلمي طولان، بعد انضمام محمد عواد ومحمود حمدي الونش من الزمالك، إلى جانب محمد النني وأكرم توفيق وعمرو السولية ومحمد شريف، بهدف بداية قوية لتكرار لقب 1992 في سوريا.
وفي المجموعة الثانية أيضاً، يبدأ المغرب بلقاء أفريقي ضد جزر القمر على استاد خليفة الدولي في الريان، مرشحاً للقب رغم تشكيلة الرديف، مستفيداً من طفرته الأخيرة كنصف نهائي مونديال 2022 وفوز منتخب الشباب بكأس العالم تحت 20 عاماً.
وأكد المدرب طارق السكتيوي في مؤتمر صحفي: «الهدف الأول عبور دور المجموعات، ثم خطوة بخطوة»، مشيراً إلى قوة المنافسة من مصر والجزائر وتونس والآسيويين مثل الأردن والسعودية وقطر والعراق والإمارات وعمان.
ويتوكل السكتيوي على عبد الرزاق حمدالله ووليد أزارو، مع غياب أشرف بن شرقي في المباراتين الأوليين إصابة من دوري أبطال أفريقيا مع الأهلي المصري، فيما تُعد البطولة فرصة لطرق أبواب المنتخب الأول قبل كأس أمم أفريقيا في المغرب.
أما جزر القمر فيشارك لأول مرة بعد انتصارها بركلات الترجيح على اليمن 4-4 في الملحق، كقوة صاعدة بقيادة حمادة جمباي المدافع السابق في مرسيليا، الذي قال: «فلسفتي اللعب بالكرة، لا الدفاع فقط. إما تفوز أو تخسر، لكن تلعب دون ندم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news