الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
أفاد تلفزيون المهرية بمقابلات مع مصادر وصفها بالمطلعة، بأن هناك صفقة سرية تم التوصل إليها بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتسليم وادي حضرموت إلى مجموعات تابعة للانتقالي الجنوبي، في خطوة تُرجَّح أنها تتزامن مع تطورات ميدانية متسارعة في المنطقة العسكرية الأولى.
وأكدت المصادر أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وافق على هذه الخطوة، مُقطِّعًا التواصل مع وزارة الدفاع ورئاسة الأركان، ما يُفسّر التدهور المتسارع في التواجد الحكومي في المنطقة.
وأشارت إلى أن العليمي يرفض الرد على أي تساؤلات حول الأوضاع الميدانية في حضرموت، بالتزامن مع تحشيد مكثف من قبل قوات الانتقالي، يُعدّه مراقبون خطوة تمهيدية للسيطرة على المنطقة العسكرية الأولى.
وأفادت المصادر بأن وزير الدفاع، محسن الداعري، أخفى حقيقة وصول قوات إلى وادي حضرموت، ونفى وجود أي هجوم مسلح، ما يُشير إلى وجود تواطؤ مسبق وتنسيق غير معلن مع الأطراف الخارجية.
وأكّدت أن طائرة شحن جوية وصلت إلى المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت carrying ضباطًا سعوديين، يعملون على تنسيق الانتقال السريع للسلطة في المنطقة، باتصال مباشر مع مختار النوبي، أحد القيادات القبلية المقربة من الانتقالي.
وأشارت المصادر إلى أن الهدف من هذه التحركات هو إسقاط المنطقة العسكرية الأولى، وتمكين الانتقالي من السيطرة على جميع محافظات حضرموت، في خطوة تُعيد تشكيل التوازن العسكري والسياسي في جنوب اليمن.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news