رحّب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، ومقره ولاية ميشيغان الأمريكية، بالإفراج عن البروفيسور حمود العودي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء، والأستاذ عبدالرحمن العلفي، بعد احتجازهما لفترة وصفها بأنها غير قانونية وتسببت في معاناة لا داعي لها، مؤكدًا أن الإفراج عنهما "كان يجب أن يتم منذ اللحظة الأولى لاعتقالهما".
وفي المقابل، أعرب المركز عن قلقه العميق إزاء استمرار احتجاز أنور خالد شعيب، المدير التنفيذي لمركز "دال"، مطالبًا جماعة الحوثي بـ الإفراج الفوري وغير المشروط عنه وضمان حقوقه القانونية والإنسانية وفقًا للمعايير الدولية.
وأوضح المركز أن تقارير أممية وشهادات خبراء حقوق الإنسان، إلى جانب ما وثّقه بنفسه، تؤكد وجود مئات المحتجزين لدى الحوثيين دون إجراءات قانونية، بينهم مخفيون قسرًا منذ سنوات، في انتهاك صارخ للدستور اليمني والقانون الدولي الإنساني والاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري.
وشدّد المركز الأمريكي للعدالة على أن استمرار الاعتقالات التعسفية بحق الأكاديميين والناشطين والصحفيين وأصحاب الرأي، إضافة إلى ممارسات الإخفاء القسري والتعذيب، يفاقم من حجم المأساة الإنسانية في اليمن ويُضعف أي جهود جادة لاستعادة سيادة القانون ودفع عملية السلام.
ودعا المركز إلى وقف جميع حملات الاعتقال غير القانونية فورًا، والكشف عن مصير المخفيين قسرًا، وتمكين جميع المحتجزين من حقوقهم الأساسية دون تأخير أو انتقاص.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news